300 منزل هبة للسوريين من منظمة تركية
300 منزل هبة للسوريين من منظمة تركية
تعهدت هيئة ” الإغاثة التركية” بتقدم 300 منزلاً إضافياً للنـ.ـازحين شمالي سوريا، وستشكل تلك المنازل مأوى لقرابة 1300 نازح في المناطق القريبة من الحـ.ـدود التركية.
قدمت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية “IHH” اليوم الإثنين، 300 منزلاً للأسر النازحة، في منطقة أعزاز بسوريا.
وقال مراد شاهين نائب ممثل “الإغاثة التركية” بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، “إن الدعم الذي قدمته الهيئة بالتعاون مع متبرعين من أبناء المدينة، لبناء 300 منزل طوب تخدم 1300 سوري نازح في المناطق الآمـ.ـنة القريبة من الحـ.ـدود التركية”.
وأضاف شاهين في حديثه للأناضول، “إننا نهدف لتحسين أوضاع النازحين في المخيمات وتوفير أماكن معيشة أفضل تعينهم على مجـ.ـابهة برد الشتاء القـ.ـارص”.
وبين رغبة الأسر النازحة التي انتقلت إلى البيوت الجديدة في اطلاق اسم “غازي عنتاب” على المنطقة التي توجد بها كعربون محبة وامتنان، وأكد شاهين دعـ.ـمهم الكامل والمستمر للمحـ.ـتاجين والمظـ.ـلومين في سوريا، وفي كل مكان.
وتعمل المنظمات التركية الإنسانية على دعـ.ـم النازحين السوريين في الشمال السوري، بشكل متـ.ـواتـ.ـر.
المصدر: الأناضول
اقرأ أيضاً
480 عائلة سورية ضمن مخططات الدعم لمنظمة إنسانية تركية
أعلنت منظمات تركية غير حكومية أمس السبت، عن بدء تقديم مساعدات إنسانية وطر.ود غذائية إلى 480 عائلة محتاجة، في قرى بمنطقة “عملية نبــ.ع السلام”، شمالي سوريا.
وأفاد مراسل الأناضول، أن المساعدات الإنسانية أرسلت إلى مدينة تل أبيض بمساهمة جمعيتي “المساعدة والتضامن لرعاية الأيتام”، و”الحل” الخيرية، بالتنسيق مع إدارة الكوا.رث والطـ.ـوارئ “آفاد” الحكومية.
وتواصل الـ.ـمنظمات غير الحكومية تقديم المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في المناطق التي تم تطهيرها من تنظيمي “ي .ب. ك” و”بي .كا .كا” الإرهـ.ـابيـ.ـيـ.ـن، على يد الجـ.ـيش التركي في 2019.
وقال أحمد دوغان، رئيس جمعية المساعدة والتضامن لرعاية الأيتام، إنهم نفذوا أنشطة إغاثية في قرية “هالافي” عبر إيصال طر.ود غذائية إلى 80 عائلة.
من جانبها، قامت جمعية “الحل” الخيرية بتسليم مواد غذائية ودقيق إلى 400 عائلة في بلدة “كوروماز” بتل أبيض، بالتنسيق مع “أفاد”.
وتقوم جمعيات تركية إنسانية عديدة بتقديم المساعدات العينية للعوائل السوري شمالي البلاد، وتشمل هذه المساعدات مواد غذائية وملابس ومستلزمات الشتاء.
كما تقوم منظمات تركية أخرى بالتعاون مع منظمات عربية وعالمية ببناء وحدات سكنية للعوائل التي تسكن الخـ.ـيام، وما تزال الحاجة كبيرة لكن ضعف التمويل في كثير من الأحيان يقف عائقاً أمام مساعدة أكبر قدر ممكن من السكان.
وتعتمد الحكومة التركية على جمعية الهلال الأحـ.ـمر التركي من أجل تقديم مساعدات مادية وعينية للمحتاجين.
وتقدم هذه المساعدات بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، وذلك ضمن شروط ومعايير تتجدد كل عام، وتوجه هذه المساعدات بشكل خاص للأسر الحاصلة على “الكملك” دون الأسر الحاصلة على الإقامة السياحية.
واستفادت آلاف الأسر السورية داخل تركيا وفي الشمال السوري من هذه المساعدات، بالرغم من أنها لا تستوعب جميع الأسر المحتاجة.
المصدر: الأناضول
