عرفها من حذائها.. بوتين الذي ولد صدفة من رحم مرأةٍ مـ.ـيّتة (صور)

عرفها من حذائها.. بوتين الذي ولد صدفة من رحم مرأةٍ مـ.ـيّتة
أخبار اليوم
فريق التحرير
بوتين وحذاء سندريلا
تركته زوجته لانشغاله الكبير
أشباه بوتين المنتشرون في كل مكان
لم يكن بوتين الرئيس الروسي الغـ.ـامض ومتعدد الأشباه ليولد لولا حذاء والدته الذي تسبب بتميزها من بين عشرات القـ.ـتلى.
بالرغم من أن فلادمير بوتين أشهر رئيس الروسي في العصر الحديث، يحاول أن يرجع لروسيا بريقها القيصري، إلاّ أنّ المعلومات المتوفرة عن حياته العائلية وأفراد أسرته قليلة بل نادرة.
يظن البعض بأن بوتين رئيس عازب لم يتزوج وليس له أولاد، لكن طبيعة الرجل الاستخـ.ـباراتيّة حمّلته صفات الجـ.ـاسوسية حتى في حياته الخاصة، فلم يسمح لأسـ.ـرار أسرته بالتسـ.ـرب للعلن، وقلائل من يعرف بنات بوتين اللواتي لا يتمتعنّ بظهور إعلامي كبير.
بوتين وحذاء سندريلا
تبدو قصص الخيال التي كنا نسمعها ونحن صغار بعيدة عن الواقع لكن الحياة في كل مرة تخبرنا بأن إنتاج العقل البشري ما هو إلاّ تقليد لأحداث الحياة.
فعلى خطى قصة غريبة من نوعها تشبه إلى حـ.ـدّ كبير قصة حذاء سندريلا، يقول أهالي لينغراد بأن بوتين ما كان ليوجد في هذه الحياة لولا حذاء والدته الجديد.
تقول القصة؛
بعد أسابيع طويله قضاها الجـ.ـندي الروسي في الجـ.ـبهة أثناء الحـ.ـرب العالمية الثانية، حصل على إجازة تسمح له بالعودة إلى لينينجراد (سان بطرسبرج)، وما إن وصل ذلك الجنـ.ـدي إلى الشارع الدي يقع فيه منزله، حتى رأى شاحنة عسكرية محمّلة بالجـ.ـثث ومتوقفة إلى جانب الطريق، فقد قصـ.ـفت قـ.ـوات العـ.ـدو المدينة وراح إزاء ذلك عشرات القتـ.ـلى والجـ.ـرحى.
جرى تجميع الجـ.ـثث في الشاحنة تمهيداً لنقلها إلى مقـ.ـبرة جماعية، وقف الجـ.ـندي أمام الجـ.ـثث المتكدسة حـ.ـزيناً ومتـ.ـأثراً، ولاحظ أن حذاء في قدم سيدة يشبه حذاء سبق أن اشتراه لزوجته.
فتوجه نحو بيته مسرعاً للإطمئنان عليها، غير أنه سرعان ما تراجع عن ذلك وعاد إلى الشاحنة من جديد ليتفحص جـ.ـثة السيّدة، فإذا بها زوجته.
لم يرد الزوج الحـ.ـزين أن تدفـ.ـن زوجته في مقـ.ـبرة جماعية، لذلك طلب سحبها من الشاحنة لنقلها إلى منزله تمهيداً لدفنها بشكل لائق.
ولكن خلال عملية النقل قد تبين أن زوجته لم تمـ.ـت، وأنها لا تزال تتنفس ببطء وصـ.ـعوبة، فحملها إلى المشفى حيث أجريت لها الإسعافات اللازمة، وإستعادت الحياة من جديد وبعد بضع سنوات على هذا الحـ.ـادث، حملت الزوجة التي كادت تدفـ.ـن حيّة، ووضعت طفلاً اسمه (فلاديمير بوتين)، ضـ.ـابط الإستخـ.ـبارات السوفيتي، ورئيس روسيا الحالي.
تركته لزوجته لانشغاله الكبير
تقول لودميلا أنها تزوجت بوتين بعد حب، لكنها تفاجأة بحجم انشغاله الكبير عنها لذا قررت الطـ.ـلاق ولم تحقق مبتغاها غلا في عام 2013، بعد 30 عام زواج وبعد أن انجبت له بنتين.
منذ ذالك التاريخ لا يُعرف الكثير عن طـ.ـليقة بوتين التي حذفت كل الجمل التي يترافق فيها اسمها مع اسم الرئيس الروسي من سجلات الكرملن.
كشف موقع روسي العام الماضي أن لودميلا (58 عاماً)، تزوجت من رجل الأعمال الروسي الشاب آرتور أوشورنتي، وكان يبلغ من العمر العام الماضي حوالي 37 عاماً.
جاء هذا في تقرير نشرته الأسبوع الماضي مشروع “مكـ.ـافحة الفـ.ـساد والجـ.ـريمة المنظمة” حيث تبين أن رجل الأعمال زوج لودميلا يمتلك قصراً صغيراً فاخراً في قرية صغيرة، أنجليه، في جنوب غرب فرنسا، تصل قيمته إلى 7.46 مليون دولار، ويخضع حالياً لعملية تجديد شاملة تحسباً لانتقال الزوجين إليه.
وذكر التقرير أن شراء هذا القصر جاء بعد 6 أشهر فقط من انفـ.ـصال لودميلا عن يوتين، بحسب منـ.ـظمة مكـ.ـافحة الفـ.ـساد.
ولا يُعرف عن لودميلا أنها ثرية، وكشفت عن دخلها عام 2015 بموجب القانون الروسي، حيث بلغ راتبها المثبت في ذلك الإقرار 147 ألف دولار سنوياً، إلى جانب بعض الأصول مثل شقة في موسكو إلى جانب أراض و3 سيارات.
أشباه بوتين المنتشرون في كل مكان
يشبه مزارع صيني بشكل غريب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أثار ضـ.ـجيجا في وسائل الإعلام الصينية بهذا الخصوص.
الرجل واسمه لو يوان يبلغ من العمر 54 عاما ويعيش في مقاطعة انهوى الواقعة بوسط الصين، واكتسب شهرة لسماته المتميزة في شبهه ببوتين.
وتبدو الملامح واضحة في تشابه الاثنين في طريقة الشعر، والجبهة الواسعة والعيون الزرقاء، كما أن الرجلين بذات الطول حوالي 5 أقدام و8 بوصات.
وعلى الرغم من هذه الشهرة فإن السيد لو لا يزال يبحث عن الحب، ولديه مخاوف في أن يجد زوجة له مع تقدم السن.
وقد ظهر لو لأول مرة في عام 2011 وأشهرته مختلف البرامج التلفزيونية والصحف والمجلات، ومع ذلك، فهو يواصل حياته العادية كمزارع بسيط أعزب، يعيش على دوام جزئي وكشخصية مشهورة محليا.
ليس لو يوان الوحيد الذي يشبه الرئيس الروسي إلاّ أنّ أستاذاً روسياً يشبه بوتين كثيراً لدرجة أن أهل القرية ظنوه في إحدى المرات بوتين بذاته.
منذ 20 عامًا ظهر في روسيا مدرس ملامحه تطابق ملامح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعرضت الأجهزة الأمـ.ـنية على الرئيس الروسي أن يتم استخدامه بعدما اشتدت الخـ.ـطر الإرهـ.ـابي، إلا أن الرئيس الروسي رفـ.ـض الفكرة كما يقول.
وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا العرض من قبل الأجهزة الأمـ.ـنية أوائل العقد الأول من هذا القرن، لكنه قال إنه رفـ.ـض الفكرة.
وقال في مقابلة مع وكالة “تاس” نقلتها “روسيا اليوم”، ضمن مشروع “20 سؤالا لفلاديمير بوتين” : “ظهرت (الفكرة)، لكنني رفـ.ـضت استخدام شبيه، لقد كنا في أصـ.ـعب الأوقات في الحـ.ـرب ضـ.ـد الإرهـ.ـاب فى أوائل عام 2000، حيث كانت هناك اقتراحات بأن يحل شبيه لي في الأحداث وفي الأماكن التي أكون فيها غير آمـ.ـن.. لكن لم تعجبني ولم تجتذبني هذه الفكرة أبداً”.
والسؤال حول ما إذا كان لدى بوتين شبيه يستخدمه؟.. وجهه لرئيس الدولة الصحفى أندريه فاندنكو الذى أجرى المقابلة معه، بعدما وجد أن هذا السؤال أحد أكثر الأسئلة شيوعا على الإنترنت عن الزعيم الروسى.
وهذا السؤال قديم جديد في البلاد وهو محور استفسار واستيضاح منذ 20 عاما، وقد أثـ.ـار اهتمام المواطنين منذ وصول بوتين لسدة الكرملين.
لذلك، وجهت إحدى المواطنات من سكان منطقة كوستروما هذا السؤال لبوتين مباشرة على أثير قنوات التلفزيون ORT و RTR في 24 ديسمبر 2001.
واقترحت هذه المرأة على بوتين أن يستخدم شبيها له كون هذا سيساعد الرئيس على إدارة اجتماعات عديدة، بما في ذلك على أعلى المستويات.
لكن الرئيس أجابها بصراحة أنه ليس لديه شبيه في خدمته.
ووقع حدث مماثل آخر في سوتشي في أغسطس 2009، عندما قرر بوتين ورئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف، بعد اجتماع عمل طويل، التمشي على طول الكورنيش بين سكان وضيوف المدينة.
وعند رؤيتهما، قالت إحدى النساء بصوت عال أن هذا ليس الرئيس ورئيس الوزراء من يقومان بنزهة، بل شبيهان لهما، فأجابها مدفيديف بابتسامة: “لا، أنت تشاهدين ليس شبيهين لنا، بل نحن بلـ.ـحمنا ود.منا”.
شبيه بوتين يربح أموال
وأثار وجود رجل يشبه إلى حد كبير الرئيس بوتين انتباه مستخدمي مترو الأنفاق في العاصمة الروسية موسكو وقد تهافت الكثيرون لأخذ صورة تذكارية معه في ما صور عدد من الإعلاميين من عدة وسائل إعلام هذه الشخصية الغـ.ـامضة الواثقة في نفسها والتي تشبه كثيرا رئيس البلاد.
وقد بدا الرجل فرحا بكسبه المال عن الصور التى يلتقطها الفضوليون معه، كما أنه يعيش الدور وكأنه رئيس حيث كان مصحوبا بحراسة خاصة.
شبيه بوتين مدرس
وحصل مُدرس بمدرسة في قرية “بيرفوشينو” الروسية النائية على شهرة كبيرة بسبب التشابه الواضح بينه وبين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
وبدأ السكان المحليون يدعون المُدرس “يوري شيروكوف” بـ “بوتين..نا”، منذ أن كان الرئيس بوتين يشغل منصب رئيس الوزراء فى أثناء فترة حكم الرئيس السابق “بوريس يلتسين” فى عام 1999.
وقال شيروكوف، الذي يشغل أيضا رئيس المجلس المحلي في قريته، إنه يتعرض للكثير من المواقف الطريفة بسبب هذا الشبه الواضح، منها عندما قام الرئيس بوتين بزيارة منطقة “أوفا” المجاورة لقريته، ظن بعض الناس لدى رؤية ابن بلدتهم أنه بوتين يتجول بين الشوارع للاطلاع على أحوالهم.
وعلى الرغم من هذا التشابه الغـ.ـريب، لا يتحدث شيروكوف عن الأمر كثيرا، حيث يقول: “لا أستطيع أن أرى نفسى من الخارج، وأنا لست امرأة حتى أقف طويلا أمام المرآة، أنا لا أرى ما يراه الناس”.