في موعظة جديدة للشيخ رامي مخلوف.. تحـ.ـذير لتركيا من هذا العـ.ـقاب

في موعظة جديدة للشيخ رامي مخلوف.. تحـ.ـذير لتركيا من هذا العـ.ـقاب

أخبار اليوم

فريق التحرير

ما زال رامي مخلوف رجل الاقتصاد السوري الأول سابقاً قبل أن تتمكن السيدة الاولى من كـ.ـسر أجنحته وفرد أجنحتها، ما زال يحاول تسويق نفسه على الأقل للطائفة العلوية على أنه المخلص لهم وقـ.ـائد اجتماعي يحمل هموم طائفته.

وبعد غياب لأشهر عن الشاشة ووسائل التواصل الاجتماعي خرج اليوم ابن خالة رأس النظام السوري “رامي مخلوف” ليلقي موعظة على الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” يحـ.ـذره فيها من عـ.ـقاب إلهي، وكتبت مدى بوست؛

حـ.ـذر “رامي مخلوف” ابن خال رأس النظام السوري “بشار الأسد” و رجل الأعمال السوري، تركيا من “العـ.ـقاب الإلهي” بسبب قطـ.ـع المياه على نهر الفرات ممّا أدّى إلى جفاف المياه داخله.

وزعـ.ـم “رامي مخلوف” أنّ تركيا تعمل على التضـ.ـييق أكثر على السوريين الذين عاشوا سنوات صعـ.ـبة بسبب الحـ.ـرب.

وقال “مخلوف” في منشورٍ عبر صفحته على “فيسبوك”، أمس الخميس : “أقول للأتراك إنّ السوريين عاشوا سنوات صـ.ـعبة بسبب الحـ.ـرب، ومازالت ظروفهم صـ.ـعبة، فلا تصـ.ـعّبوها أكثر”.

وأضاف : “منسوب المياه في نهر الفرات بدأ بالانخفاض بسبب منعكم من تدفق المياه فيه، وبالتالي حـ.ـرمان سوريا والعراق وعشرات الملايين من البشر من نعمة لا يمكن العيش بدونها”.

ودعا “مخلوف” تركيا إلى تأدية “حقوق الجوار”، معتبراً أنّ “الرجوع عن الخـ.ـطأ فضيلة”.

وحـ.ـذر “مخلوف” تركيا من عقـ.ـابٍ قـ.ـاسٍ قائلاً : “افتحوا المياه واستغفروا الله فلا أحد قادر على تغيير كلام الله فإنّ لم تفعلوا فستُفتح لا محال بقدرته وسيتبعها عـ.ـقابٍ قـ.تاسٍ وسيدفع ثمن ذلك عشرات الآلاف من الأتراك الأبرياء”.

وكان “رامي مخلوف”، يُعد من أكبر رجال الأعمال التابعين للنظام السوري ولكنّ العلاقات بينه وبين أجهزة الحكم في سوريا توتـ.ـرت مؤخراً، بعد حـ.ـجز النظام على أمواله، واتهـ.ـمته بالتّهـ.ـرب الضريبي وارتكـ.ـاب مخـ.ـالفات مالية.

وينشر “مخلوف” بشكل متواصل على مواقع التواصل الاجتماعي دعاء لله بأن يرفع عنه الظلم الذي يعـ.ـانيه، كما بث ثلاثة مقاطع فيديو تتضمن انتـ.ـقادات للنظام، بسبب الحـ.تجز على أمواله، وتميزت مقاطعه ومنشوراته بلغة “الوعظ” التي يستخدمها الخطباء والدعاة.

وانخفض منسوب نهر الفرات شمال شرق سوريا بمعدل خمسة أمتار لأوّل مرة في التاريخ بسبب حجب الجانب التركي لمياه النهر لمنع تنظـ.ـيم “قسد” من الاستفادة منها.

ومن المعلوم، تماماً، أن آل مخلوف، قرية بستان الباشا في ريف جبلة، أنسباء آل البهرزي (الأسد سابقاً) كانوا تاريخياً من القوميين السوريين، ومن مؤيدي فكرة الأمة السورية الواحدة

ولذلك كان المدعو رامي مخلوف، أكبر لصوص العصر وناهبي المال العام بتاريخ سوريا الحديث، قد ورث واعتنق هذه الإيديولوجية، مثل عمته “أنيسة”.
وكان من أكبر داعمي الحزب القومي السوري، بالمال، وأسس لذلك جريدة «الوطن» وكان يقصد بالعنوان «الوطن السوري» واعتبار سوريا «وطنا» وليس قطراً فيه الكثير من الخروج والتحدي لأدبيات حزب البعث البهرزي الاشتراكي

الذي يحكم البهارزة سوريا به بقبـ.ـضة من حديد إيديولوجي منذ العام 1970، على يد مؤسس المملكة البهرزية الديكتاتور الجنرال حافظ البهرزي الأول.

وفي ذروة التزاوج المالي وشهر العسل بين بشار البهرزي ورامي مخلوف سمح بشار البهرزي لهذا الحزب بالعمل العلني وفتح له فروعاً في كافة المحافظات السورية ومكاتب كانت تسمى بـ«المنفذية»

كانت تعمل علناً وجهاراً نهاراً في سابقة غير معهودة بالمملكة البهرزية المشهورة بالإقـ.ـصاء والعنـ.ـف والاستبـ.ـداد السياسي ورفـ.ـض أي شكل من المشاركة السياسية.

كما كان لهذا الحزب نواب في البرلمان أو ما يعرف رسمياً باسم مجلس الشعب (مجلس الدمى البهرزي للتطبيل والتزمير والتصفيق للقائد الضرورة البهرزي)

وكان رامي مخلوف يدعم ترشحهم وصولهم للبرلمان مع كل دورة انتخابية، وكان يطلق عليهم بالبرلمان اسم «جماعة رامي”.

لكن رياح بني مخلوف لم تجرِ كما اشتهت لها سفن آل البهرزي، فحين طالب بشار البهرزي رامي مخلوف بمبالغ كبيرة لسداد فواتير حربه على الشعب السوري الأعـ.ـزل وعجـ.ـز، حينئذ، رامي عن الوصول للأموال

إذ قام رامي الحرامي بالتكويش على كامل ثروة «وشقا عمر» النهـ.ـب واللصـ.ـوصية (كما وصفه في إحدى مرثياته وعظاته الفيسبوكية)

وهـ.ـرّبه خارج سوريا، إلى دبي، وموسكو، والجزر العذراء، وبنما، وأودع قسماً منها في بنوك بيروت حيث تم شفطها واختـ.ـفت بقدرة قادر من بنوك رياض سلامة واتحاد المصارف اللبنانية، بالتعاون مع حزب اللات الخشخاشي

ومن هنا كانت بداية التشـ.ـابك والتصـ.ـارع والتعارك بين الرجلين، واندلـ.ـع الخـ.ـلاف مذاك وبقية الرواية معروفة للجميع…، كما يقول فيصل قاسم في إحدى مقالته والتي يتابع فيها قائلاً؛

وإثر هذا التنـ.ـازع بين الرجلين، بدأت سلسلة من الإجراءات ضـ.ـد رامي، فناهيكم عن الإجراءات المالية وكف يد الرجل و«تشليحه» جل ما يملك ومصاردته

كانت هناك بالتوازي سلسلة إجراءات على الصعيد الإيديولوجي والمعنوي إذ أصدرت محكمة الاستئناف المدنية في دمشق التابعة للنظام البهرزي في أكتوبر- تشرين أول من العام 2019 قراراً بحل الحزب القومي السوري الاجتماعي

وإغلاق جميع مكاتبة ومطـ.ـاردة أعضائه وتصـ.ـفية بعضهم واعتـ.تقالهم والتضـ.ـييق عليهم بالشكل والنسق المخـ.ـابراتي الأمـ.ـني السوري الجـ.ـائر الفاشـ.ـي الإجـ.ـرامي المعروف.

ومع الإقرار والمعرفة المسبقة بحجم الغـ.ـل والحـ.ـقد التاريخي الذي يكنـّه بشار البهرزي، وأبوه من قبله، لكل ما هو سوري بسبب أصوله الكردية الكاكائية

هذا هو أنموذج لما يقال عنه «رئيس» دولة مفترض، تجاوز كل الخطوط الحمر و«سـ.ـلخ» جلدة وجهه، كما يقال

وقام بتوظيف مؤسسات ورجال ما كانت يوماً ما دولة ووقت عام و«دين» وعقـ.ـيدة شعوب بأكملها، من أجل خصـ.ـومة وتوظيف حـ.ـقد ونـ.ـزاع شخصي ومالي لينـ.ـقض على خصم له

في جلسة ردح سياسي غير مسبوقة، تحول، على إثرها، لمجرد «ضرة» وامرأة ثرثارة مهذرة كـ»أم شاكر» في إحدى «صبحيات» القهوة تشتـ.ـم وتسـ.ـب وتلـ.ـعن وتتشفى وتشـ.ـمت بغريـ.ـمتها وتسبغ عليها أقذ.ع الأوصاف، ولنكتشف يومها أننا لم نكن سوى أمام «أم شاكر» المعروفة للعموم باسم بشار البهرزي.