بينهم الرئيس بايدن.. دولة أوروبية كبيرة تقترب من معـ.ـاقبة ساسة أمريكيين

بينهم الرئيس بايدن.. دولة أوروبية كبيرة تقترب من معـ.ـاقبة ساسة أمريكيين
أخبار اليوم
فريق التحرير
بايدن والثقل الكاثوليكي العميق
تعـ.ـارض مع الهرم الكنسي
العقـ.ـوبة الفاتيكانية
حـ.ـذر مسؤول كبير في الفاتيكان أساقفة الولايات المتحدة الكاثوليك من تنفيذ خطط لحـ.ـرمان المسـ.ـؤولين الأميركيين المنتخبين، ومن بينهم الرئيس، جو بايدن، مما يعرف باسم “حق المناولة”.
وحق المناولة من أهم الطقوس الدينية لدى المسيحيين الكاثوليك، إذ يعتبر حق التناول أحد الأسرار السبعة لدى الكنيسة الكاثوليكية التي ينتمي لها الرئيس الأمريكي.
ويعتبر بايدن الرئيس الأمريكي الثاني الذي ينتمي للطائفة الكاثوليكية بعد الرئيس جون إف كنيدي، كما أنه أول نائب رئيس أمريكي يحـ.ـتل هذا المنصب، فيما تعتبره نائبته كمالا ثاني من يتولى هذا المنصب من الكاثوليك.
ولهذا التحـ.ـذير أهمية كبيرة جداً لدى بايدن الذي استخدم انتماءه الطائفي لاستمالة الأمريكيين الكاثوليك لإيصاله إلى سيادة البيت الأبيض.
بايدن والثقل الكاثوليكي العميق
لا يتـ.ـردد جو بايدن الكاثوليكي المتدين في الاستعانة بإيمانه لتبرير رغبته في “شفاء” بلد منقـ.ـسم بشدة، لكن قناعاته الدينية قد لا تكون كافية لتحقيق الوحدة حول شخص الرئيس الأميركي.
ويظهر بايدن وهو ثاني رئيس كاثوليكي في تاريخ الولايات المتحدة بعد جون اف كينيدي، إيمانه وهو يضع مسبحة في معصمه كانت لنجله بو يوم وفاته بسرطان في الدماغ في 2015.
وبايدن الذي تلقى تعليمه في مدرسة كاثوليكية، يحضر بانتظام قداس الأحد في كنيسة صغيرة في ويلمينغتون بديلاوير.
قد ظهر في أحد الأشرطة الدعائية السياسية وهو يضحك إلى جانب البابا فرنسيس في الفاتيكان في 2016.والأربعاء أدى القـ.ـسم على الكتاب المقدس الضخم ذات الغلاف الجلدي الذي تملكه الأسرة منذ 128 عاما.
وخلال خطاب تنصيبه تطرق كالعادة إلى الدين داعيا الأميركيين أن يعتبروا “بعضهم البعض جيرانا وليس أعـ.ـداء”.
وقال “اليوم في هذا اليوم من كانون الثاني/يناير ساكرس نفسي لتوحيد أميركا وشعبنا وامتنا” لمكـ.ـافحة فيـ.ـروس كورونا المستجد والأز.مة الاقتصادية والانقـ.ـسامات السياسية.
وقبل حفل التنصيب التاريخي، دعا بايدن قادة الكونغرس إلى قداس في كاتدرائية سانت ماثيو – حيث أقيمت مراسم جنازة جون كينيدي في 1963 – كبادرة تهدئة.
وكان زعـ.ـيما مجلسي الشيوخ والنواب الجمهوريين ميتش ماكونل وكفين مكارثي حضرا القداس وتغيبا عن حفل وداع دونالد ترامب.
تعـ.ـارض مع الهرم الكنسي
ويبدو بايدن أيضاً ليبراليا حول عدة مسائل اجتماعية خلافية.
ويعـ.ـارض بايدن عقـ.ـوبة الاعـ.ـدام ويريد الغـ.ـاءها على المستوى الفدرالي وعين في حكومته عددا من المثليين وشخصا متحولاً جـ.ـنسيا.
كما يدعم بايدن حكم المحكمة العليا الذي أقر في 1973 حق الاجهاض في الولايات المتحدة الذي تأثر كثيرا في عهد دونالد ترامب.
ووعد بإدامته من خلال الضـ.ـغط على الكونغرس لتكريسه في القانون.
كما وعد بالغاء قرار سلفه الذي يحـ.ـرم المنظمات الداعمة للاجهاض من المال العام.
وتصـ.ـطدم قناعاته برفـ.ـض هرم السلطة الكاثوليكية.
العقـ.ـوبة الفاتيكانية
وكان رئيس المؤتمر الأميركي للأساقفة الكاثوليك، خوسيه غوميز، قد أبلغ المكتب العقـ.ـائدي في الفاتيكان بأن أساقفة الولايات المتحدة يستعدون لإعداد وثيقة ستطرح في مؤتمرهم السنوي، الذي سيعقد في يونيو المقبل.
تتناول “وضع الكاثوليك في المناصب العامة الذين يدعمون التشريع الذي يسمح بالإجهاض والقـ.ـتل الرحيم وشـ.ـرور أخلاقية أخرى”.
ويجري نقاش حول ضرورة أن تتضمن الوثيقة حـ.ـرمان بايدن والشخصيات العامة الكاثوليكية الأخرى التي لديها وجهات نظر مماثلة بشأن الإجهاض من “المناولة”.
وكتب رئيس مجمع عقيـ.ـدة الإيمان بالفاتيكان، الكاردينال لويس لاداريا، قد كتب في خطاب وجهه إلى غوميز أن أي سياسة من هذا القبيل “تتطلب الحوار أولا بين الأساقفة أنفسهم ثم بين الأساقفة والسياسيين الكاثوليك الذين يدعمون حقوق الإجهاض”، بحسب موقع “خدمة الأخبار الكاثوليكية” التي نشرت الرسالة المؤرخة في السابع من مايو الجاري.
وقال لاداريا في رسالته إنه سيكون “من التضـ.ـليل تصوير الإجهاض والقـ.ـتل الرحيم على أنهما الأمور الخـ.ـطيرة الوحيدة في التعاليم الأخلاقية والاجتماعية الكاثوليكية التي تتطلب المساءلة الكاملة من جانب الكاثوليك”.
وحذر من أنه إذا فـ.ـشل قـ.ـادة الكنيسة الأميركية في التوصل إلى قرار بالإجماع فإن “السياسة الوطنية يمكن أن تصبح مصدر خـ.ـلاف داخل الكنيسة الأميركية”.
وأساقفة الولايات المتحدة من طائفة الكاثوليك منقـ.ـسمون حول هذه القـ.ـضي، ويدعو بعض الأساقفة الأكثر تحفظا، مثل رئيس أساقفة سان فرانسيسكو، سالفاتور كورديليون ، إلى حـ.ـرمان بايدن وغيره من المسـ.ـؤولين المنتخبين الكاثوليك من المناولة
بينما يعـ.ـارض آخرون الفكرة، ومن بينهم المطران في سان دييغو، روبرت ماكيلروي، الذي حذر من استخدام المسألة “كأداة حرب سياسية”.
وتقول أسوشيتد برس إنه بحسب القواعد المعمول بها حاليا لهذا المؤتمر، من المرجح أن تترك الوثيقة قرارات حجب المناولة للأساقفة أنفسهم.
وبايدن يحضر القداس بانتظام ويتعبد في مسقط رأسه في ويلمنغتون بولاية ديلاوير، وفي العاصمة واشنطن.
وأوضح رئيس أساقفة واشنطن، الكاردينال ويلتون غريغوري، أن بايدن مرحب به لتلقي المناولة في الكنائس التي يشرف عليها.
أما الأسقف ويليام كونيغ، الذي عين في 30 أبريل الماضي لرئاسة أبرشية ويلمنغتون، فرحب بالحديث مع بايدن حول آرائه حول الإجهاض لكنه لم يقل ما إذا كان سيسمح له بمواصلة تلقي المناولة.
ما هي المناولة
أول قربانة أو المناولة الأولى هو طقس احتفالي تختص فيه الكنيسة الكاثوليكية بموجبه يتم مناولة ومنح الأطفال سـ.ـر التناول في سن محدد وهو بعد بلوغ الطفل سن الثامنة.
يعتبر هذا الطقس حدث هام في حياة الكاثوليك الدينية حيث يتعتبر القربان المقدس وفقًا للمعتـ.ـقدات الكاثوليكية ركيزة من شعائر الكنيسة الرومانية الكاثوليكية.
كما ويُمارس اللوثريون تقليديًا طقس المناولة الأولى.
في المقابل يُمنح سـ.ـر الإفخارستيا في الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والمشرقية وكنيسة المشرق الآشورية والكنائس الكاثوليكية الشرقية مترافقًا مع سـ.ـر العماد.
كما ويُمارس احتفال المناولة الأولى في كثير من الكنائس البروتستانتية وإن كان أقل تفصيلًا مقارنةً بالكنيسة الكاثوليكية. ويأخذ الطقس حيّز هام في الثقافات الأسبانية، والبرتغالية، والإيطالية، وبلجيكية، والفرنسية، والأمريكية اللاتينية، والإيرلندية، والنمساوية، والمجرية والبولندية.
سـ.ـر الأفخارستيا أو سر التناول أو القربان المقدس أو الأوخارستيا كلمة معناها اللغوي الشُكر، وهي تعريب للكلمة اليونانيةاليونانية
وسـ.ـر الأفخارستيا هو أحد الأسـ.ـرار السبعة المقدسة في الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية أو أحد السـ.ـرّين المقدسين في الكنيسة البروتستانتية
وهو تذكير بالعشاء الذي تناوله يسوع بصحبة تلاميذه عشيّة آلامه، ويُحتفل بها في جماعة المؤمنين لأنها التعبير المرئي للكنيسة.
الاحتفال يكون بصيغة تناول قطعة صغيرة ورقيقة من الخبز (تعرف بالـبرشان) التي تمثل جسد يسوع وأحياناً تذوق أو غمس قطعة الخبز في القليل من الخمر الذي يمثل دم يسوع.
4 تعليقات