أخبار اليوم

دولة تعلن عن افتتاح قنصلية لها في مدينة حلب السورية

دولة تعلن عن افتتاح قنصلية لها في مدينة حلب السورية

أخبار اليوم

متابعة وتحرير

نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إرنا عن وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، قوله إن فتح القنصلية في مدينة حلب السورية جاء بموافقة الرئيس السوري بشار الأسد، لتكون خطوة في طريق “توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والثقافي والتجاري بين البلدين”.

ويجري وزير الخارجية الإيراني زيارة إلى دمشق التقى خلالها الرئيس السوري، ونظيره فيصل المقداد، مشيراً إلى أنه جرى التباحث حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

كما تم النقاش حول الانتخابات السورية التي من المقرر إجرائها في 26 من الشهر الجاري، حيث أكد ظريف على أهميتها في مستقبل سوريا، منوهاً إلى أنه “نحن نعتقد بأن ذلك يضطلع بدور هام في مجال السلام والأمن والاستقرار لهذا البلد”.

وفي السياق ذاته أكد استعداد إيران التام للحضور “بصفة مراقب” في هذه الانتخابات، معرباً عن امله بأن يستطيع الشعب السوري عبر حضوره في هذا الاستحقاق القانوني أن يضمن النظم والأمن لمستقبل بلاده.

وأعلنت المحكمة الدستورية العليا في سوريا، مؤخراً قبول ثلاثة طلبات ترشيح لمنصب رئيس الجمهورية من أصل 51 طلباً قدم إليها، وعزت رفض باقي طلبات الترشح إلى “عدم استيفائها الشروط”.

والشخصيات هم بشار الأسد وعبد الله سلوم عبد الله ومحمود أحمد مرعي، حيث يحق لمن رفضت طلبات ترشحهم التظلم أمام المحكمة خلال ثلاثة أيام اعتباراً من صباح الثلاثاء 4 أيار.

وكان رئيس مجلس الشعب حمودة صباغ أعلن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية تطبيقاً لأحكام الدستور اعتباراً من 19 نيسان وحتى نهاية الدوام الرسمي من يوم 28 نيسان الماضي.

وبينت المحكمة أن قبول المرشحين يكون باستيفاء الشروط الدستورية والقانونية المنصوص عليها في الدستور وقانون المحكمة الدستورية العليا وقانون الانتخابات العامة وتعديلاته وتعليماته التنفيذية.

وحدد مجلس الشعب السوري، السادس والعشرين من أيار موعداً للانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن تبقي الرئيس بشار الأسد في منصبه على رأس بلد دخل النزاع فيه عامه الحادي عشر.

وأعلن رئيس مجلس الشعب حمودة صباغ أيضاً موعد الانتخابات للسوريين “في السفارات في الخارج” في 20 أيار.

وتسلم الأسد، منصب الرئاسة خلفاً لوالده حافظ الأسد في العام 2000، وفاز في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في حزيران 2014، بنسبة تجاوزت 88 في المئة.

وتنظم الانتخابات الرئاسية بموجب الدستور، الذي تم الاستفتاء عليه في 2012، فيما لم تسفر اجتماعات اللجنة الدستورية، والتي تضم ممثلين عن الحكومة والمعارضة والهادفة لإصلاح وتغيير الدستور برعاية الأمم المتحدة، عن أي نتيجة.

وتنص المادة 88 من الدستور على أن الرئيس لا يمكن ان ينتخب لاكثر من ولايتين كل منها من سبع سنوات. لكن المادة 155 توضح ان هذه المواد لا تنطبق على الرئيس الحالي الا اعتبارا من انتخابات 2014.

ومن شروط الترشح للانتخابات أن يكون المرشح قد اقام في سوريا بشكل متواصل خلال الأعوام العشرة الماضية، ما يغلق الباب أمام احتمال ترشح أي من المعارضين المقيمين في الخارج.

وتتزامن الانتخابات مع أزمة اقتصادية خانقة تشهدها سوريا، فاقمتها العقوبات الغربية وإجراءات احتواء فيروس كورونا، فضلاً عن الانهيار الاقتصادي المتسارع في لبنان المجاور حيث يودع سوريون كثر، بينهم رجال اعمال، أموالهم.

وأسفرت أكثر من عشر سنوات من الحرب عن مقتل أكثر من 388 ألف شخص واعتقال عشرات الآلاف ودمار البنى التحتية واستنزاف الاقتصاد ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان.

اقرأ أيضاً : الإعلان عن موعد افتتاح السفارة السعودية في تركيا

 

كشف وزير خارجية نظام الأسد “فيصل المقداد” اليوم الأربعاء، موعد افتتاح المملكة العربية السعودية سفارتها في دمشق.

وقال “المقداد” في تصريحات صحافية عقب اجتماعه مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن إسراع الولايات المتحدة بتلبية المطالب الإيرانية في مفاوضات الملف النـ .ـووي سيخفف من حدة التـ .ـوتر في المنطقة.

وفيما يتعلق بالمفاوضات الإيرانية السعودية، أضاف المقداد أن دمشق “ومنذ وقت طويل، تعمل على تقريب وجهات النظر بين مختلف الدول العربية والإسلامية”.

وردا على التقارير التي تتحدث عن قرب افتتاح سفارة المملكة السعودية في دمشق، قال المقداد “اسألوا السعوديين عن السفارة”.

وفي وقت سابق نفت وزارة الخارجية السعودية الأنباء التي تم تناقلها مؤخرًا عن محادثات مع نظام الأسد لإعادة العلاقات إلى طبيعتها ووصفت هذه المعلومات بأنها “غير دقيقة”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية السعودية، السفير رائد “قرملي” قوله إن “التقارير الإعلامية الأخيرة التي تفيد بأن رئيس الاستخبارات السعودية أجرى محادثات في دمشق غير دقيقة”.

وأردف قرملي أن السياسة السعودية تجاه سوريا “لا تزال قائمة على دعم الشعب السوري وحل سياسي تحت مظلة الأمم المتحدة ووفق قرارات مجلس الأمن ومن أجل وحدة سوريا وهويتها العربية”.

وكانت صحيفة “الغارديان” البريطانية قالت الأسبوع الماضي، إن رئيس الاستخبارات السعودي خالد بن علي الحميدان، زار العاصمة السورية دمشق والتقى رئيس النظام بشار الأسد، ونائبه للشؤون الأمنية اللواء علي مملوك وذلك في أول اجتماع علني من نوعه بين السعودية وسوريا منذ اندلاع الثورة السورية قبل عشر سنوات.

وقالت الصحيفة إن الطرفين اتفقا على “إعادة فتح السفارة السعودية في دمشق، كخطوة أولى لاستعادة العلاقات في المجالات كافة بين البلدين” الأمر الذي نفته الخارجية السعودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى