جمعية اللاجئين تنشر إحصائية جديدة لأعداد السوريين في تركيا حتى بداية نيسان الماضي

جمعية اللاجئين تنشر إحصائية جديدة لأعداد السوريين في تركيا حتى بداية نيسان الماضي
كشفت جمعية اللاجئين في تركيا في منشور عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، عن عدد اللاجئين السوريين المسجلين ضمن نظام الحماية المؤقتة في تركيا، حتى منتصف شهر كانون الثاني الماضي.
وقالت اللجنة في منشور لها مرفق بصورة (إنفوغرافيك) اطلعت عليه وترجمته تركيا بالعربي، إن “عدد اللاجئين السوريين الموضوعين تحت الحماية المؤقتة في تركيا، بلغ بحسب الفئات كما يلي:
* – مجموع الاطفال تحت سن 18 مع النساء / 2.596.643 (70,8 %)*
– الاطفال اقل من 10 سنوات / 1.061.689 (28,9 %)
* – عدد النساء/ 1.694.064 ( 46.2٪.)
* – عدد الرجال/ 1.971.882 (53.8 %)
* – العدد الكلي للسوريين في تركيا المسجلين لدى إدارة الهجرة هو 3 مليون و 665 الف و 946 شخص
اقرأ أيضاً : سوري يعثر على آلاف الدولارات واليورو ويعيدها لصاحبها..قصة غريبة من نوعها!!
لم يتوقع الشاب محمد جميل الصالح من أبناء مدينة الحسكة أن يعثر على كيس فيه مبلغ مالي ضخم عندما كان يتجول في أحد أسواق المدينة لشراء بعض الحاجيات.
وذكر “الصالح” أنه أثناء تجوله في السوق مساء يوم وقفة عيد الفطر وجد كيسا مغلقا بطريقة لافتة للنظر حيث توقع في البداية بأن يكون بداخله أمانة ضائعة ولكن وجد فيه 94 ألفا و 500 دولار، (أكثر من 300 مليون ليرة سورية) إضافة لمبلغ خمسة آلاف يورو، بحسب موقع سناك سوري الموالي.
وأضاف “الصالح” أنه على الفور توجّه بالسؤال لأصحاب المحلات بالسوق فيما إذا كان أحدهم أضاع المبلغ أو لديه علم بشخص ما قد أضاعه أيضاً.
وتابع: “وبهدف التوصل للشخص صاحب المال الضائع وضعت إعلاناً على بعض من صفحات التواصل الاجتماعي بالمدينة وبعد 50 دقيقة من الإعلان اتصل بي صاحب المبلغ الذي قدم بحضور الشهود مواصفات الكيس وحدد المبلغ بدقة فقمت بتسليمه إياه”.
بدوره، قال الشاب عبد الكريم الأحمد أحد الذين تابعوا تفاصيل تسليم المبلغ لصاحبه، إنه علم من الشاب خلال وجوده بالسوق أنه عثر على المبلغ وأن صاحبه واسمه “إبراهيم” تعرف على الكيس بعد الإعلان عنه.
وأكد أن هذا العمل لاقى استحسانا وثناء من أبناء المدينة للأخلاق الكريمة التي يتمتع بها الشاب “الصالح” الذي يعمل مخبري أسنان، خاصة أنه رفض الحصول على أي مكافأة من صاحب المال.
والحادثة ليست الأولى من نوعها حيث سبق أن أعاد سوريون في مناطق مختلفة من المحافظات السورية وحتى خارج “سوريا” أموالاً ضائعة لأصحابها دون المطالبة بأي تعويض أو مكافأة.
وكان طفل يدعى أحمد الجفال عثر في شهر شباط الماضي على مبلغ 3 مليون ليرة سورية حيث أعاده إلى صاحبه وهو من قرية المغاليج في دير حافر بلا مقابل.
وفي ألمانيا عثر لاجئ سوري في ألمانيا في وقت سابق على مبلغ 50 ألف يورو نقدا، بالإضافة إلى دفاتر ادخار برصيد يبلغ 100 ألف يورو كانت مخبأة في رف سري داخل خزانة حصل عليها في شكل تبرع من إحدى الجمعيات الخيرية.
ولم يتردد الشاب السوري في إبلاغ مكتب الأجانب في المدينة، ليبلغ بدوره مصالح الشرطة في مدينة ميندن، بعد تأكده من أن الأموال غير مزورة. وقامت الشرطة بالثناء على أمانة اللاجئ.
وفي تركيا عثر بلال إبراهيم “15 عاما” على مبلغ مادي بقيمة 17 ألفا و500 ليرة تركية، أي ما يعادل 3 آلاف دولار تقريبا، في ولاية قهرمان مرعش، وأعاده إلى صاحبه.
تركيا بالعربي
اقرأ أيضاً : العودة إلى الحياة الطبيعية ..واجتماع مرتقب
انتهى الإغلاق الكامل لمدة 17 يومًا ، والذي بدأ في الساعة 19:00 يوم الخميس ، 29 أبريل ، الساعة 05:00 وذلك في نطاق تدابير مكافحة Kovid-19.
وذكرت وكالة دي أتش إي وفق ما ترجمته نيوترك بوست أن فترة “التطبيع التدريجي” ، والتي ستستمر حتى الساعة 05.00 يوم الثلاثاء 1 يونيو ، بدأت في تمام الساعة 05.00.
وأشارت الوكالة إلى أنه مع رفع القيود ، بدأت حركة المرور في اسطنبول تزداد ، وأخذ الصيادون أنفاسهم على جسر غلاطة.
من جهته، قال بائع سيميت الذي فتح عربته : “فتحنا كاونترنا بعد 17 يومًا.
وأعرب البائع عن آمله أن يكون هذا آخر إغلاق، سيكون موسم صيف عندما تنتهي الأوقات الصعبة”.
و قال صياد آخر جاء إلى جسر غلاطة ، “لقد أطاعنا القواعد لمدة 17 يومًا ، دعونا نلتزم بالقواعد هنا أيضًا، ونكمل المسيرة.