لجوء وغربة

عاجل: أردوغان يعلن توزيع مبلغ مالي كبير لمرة واحدة لدعم التجار

عاجل: أردوغان يعلن توزيع مبلغ مالي كبير لمرة واحدة لدعم التجار

أخبار اليوم ـ لجوء وغربة

متابعة وتحرير

انتهى الاجتماع الوزاري الذي جمع الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) بوزراء حكومته، وذلك في أول يوم من أيام عملية التطبيع التدريجي التي تلت فترة الإغلاق الكامل الممتد بين 29 نيسان و 17 أيار، وذلك لمناقشة مسار الوباء وتأثيره على البلاد.

وقال أردوغان في تصريحاته التي ترجمتها تركيا بالعربي: “سيتم تقديم مبلغ 5000 ليرة لمرة واحدة، لدعم التجار الذين أغلقت أماكن عملهم بسبب تفشي الفيروس”.

وأضاف: “بفضل إجراءات الإغلاق الجزئي والكامل التي نفذناها خلال شهر رمضان، نجحنا في السيطرة على الفيروس مرة أخرى إلى حد كبير، لقد ناقشنا المرحلة الثانية من خطة العودة التدريجية للحياة الطبيعية، وسنعلن التدابير والإجراءات بهذا الصدد وفقًا لمستجدات الأيام القادمة”.

وتابع: ” نأمل أنه من الآن فصاعدًا لن تكون هناك حاجة لاتخاذ تدابير شاملة وتقييدية كما كان من قبل، لذا يجب اتباع الإجراءات لتقليل عدد الحالات، نحاول تطعيم كل الفئات الخطرة وخاصة المعلمين”.

وزارة الداخلية التركية تعلن عن القرارات الجديدة والتي تبدأ الاثنين 17.05.2021

أصدرت وزارة الداخلية التركية، بياناً حددت من خلاله ضوابط عملية التطبيع التدريجي، والتي ستبدأ اعتباراً من الساعة الخامسة من صباح الاثنين 17.05.2021، حيث سينتهي الإغلاق الكامل المعلن عنه منذ 29 نيسان/أبريل الماضي.

وقالت الداخلية في بيانها: “ستستمر إجراءات حظر مراسم الزواج والزفاف والحناء والختان والخطوبة والجنازات حتى 1 يونيو/حزيران 2021”.

وأضافت: “خلال فترة التطبيع سيستمر إغلاق أماكن العمل التالية: (الكازينوهات – الحانات – مقاهي النراجيل – دور السينما – صالات البياردو والإنترنت – الملاعب المغلقة – المسابح وحمامات السباحة والنوادي الرياضية ومدن الملاهي)، فيما سيتم فتح (المحلات التجارية مثل الملابس ، والخردوات ، والأواني الزجاجية ، والأجهزة في قطاع التجزئة والخدمات ، والمكاتب، حيث ستكون أماكن العمل المفتوحة قادرة على العمل بين الساعة 07.00-20.00 في أيام الأسبوع”.

كما سيكون حظر السفر بين المدن ساري المفعول خلال فترات حظر التجول. لن تكون هناك حاجة إلى تصاريح للسفر بوسائل النقل العام مثل الحافلات والطائرات والقطارات فقط الحجز سيكون كافياً

كما ستعمل مراكز التسوق بين الساعة 10.00 – 20.00 في أيام الأسبوع وستغلق في عطلات نهاية الأسبوع، ولن يُسمح سوى ببيع المنتجات الأساسية في عطلات نهاية الأسبوع، كما ستكون الأسواق (البازارات) قادرة على العمل بين 07.00-19.00 في أيام الأسبوع، فيما لن يتم إقامتها خلال عطلة نهاية الأسبوع

وسيتم تنفيذ ساعات البدء والانتهاء لممارسة العمل الإضافي في المؤسسات والمنظمات العامة من 10.00 إلى 16.00، مع الاستمرار في تنفيذ إجراءات العمل العمل المرن مثل عن بعد / التناوب

وتابعت: “ستتمكن دور رياض الاطفال ( الروضة ) من مواصلة أنشطتها من 17 ايار الى 1 حزيران، وسيكون عمل المطاعم والمقاهي(17 أيار- 1حزيران) من الساعة 7 صباحا حتى 8 مساء يمكن للزبون أخذ طلبه باليد. ومن الساعة الـ8 مساء حتى الـ12 ليلا بنظام الطلبات عبر الهاتف فقط (ممنوع الأكل أو الشرب ضمن المطعم او المقهى)”.

وذكرت: “: “سيتمكن كبار السن بعمر 65 وما فوق، من الخروج بشكل حر طوال النهار في حال حصلوا على جرعتين من اللقاح، والذين لم يتلقوا اللقاح سيسمح لهم بالخروج بين الساعة 10 صباحاً حتى 2 ظهراً، وتم تغيير خطط الحظر المفروضة في عمليات التطبيع الماضية بالنسبة للفئات العمرية، حيث سيعفى هذه المرة جميع الأشخاص ممن هم تحت سن الـ 18 عاماً، وسيكون لهم حرية الحركة خلال فترة التطبيع

في سياق ذلك، أعلنت الوزارة انه سيستمر الحظر الليلي من الساعة التاسعة مساء حتى الـ5 فجرا وحظر نهاية الأسبوع يبدأ يوم الجمعة في الـ9 مساء حتى الإثنين في الـ5 فجرا.

وبحسب ما نشره موقع DHA وترجمته تركيا بالعربي، فإن وزارة الداخلية اعلنت في بيان لها انه سيتم تقييد حظر التجول بين الساعة 21.00 و 05.00 في أيام الأسبوع ومن الساعة 21.00 يوم الجمعة، في عطلات نهاية الأسبوع، و سيكون عمل المراكز التجارية (مولات) من الساعة الـ10 صباحا حتى الـ8 مساء وستكون مغلقة في عطلة نهاية الأسبوع.

اقرأ أيضاً : بشار الأسد يطلق حملة “الأمل بالعمل” ويوجه رسالة عاجلة للسوريين

أطلق رأس النظام السوري، بشار الأسد، حملة “الأمل بالعمل” على مواقع التواصل الاجتماعي، لخوض الانتخابات الرئاسية الغير شرعية، والتي من المقرر عقدها في 26 أيار/مايو الجاري.

وقال مصدر مطلع لوكالة “سبوتنيك” الروسية الموالية للنظام السوري، “الأسد أطلق حملته الانتخابية على منصات التواصل الاجتماعي، والتي ستستمر حتى 24 مايو/أيار الجاري، كما حددت المحكمة الدستورية العليا”.

وأشار المصدر إلى أن اسم الحملة يشير إلى أن مستقبل سوريا مرهون بالعمل والإنتاج والزراعة والإعمار، “وبالتالي الأمل بيد كل مواطن وليس فقط بيد الرئيس” على حد وصفه.

وحدد برلمان بشار الأسد، يوم 20 مايو الجاري، موعدا لما قال أنها انتخابات رئاسية للسوريين المقيمين خارج البلاد؛ في حين ستجري الانتخابات داخل البلاد في 26 مايو الجاري.

وينافس الأسد في مسرحية الانتخابات الرئاسية، كلا من الوزير السابق عبد الله سلوم عبد الله، والمعارض محمود أحمد مرعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى