لجوء وغربة

عاجل : بيان هام من الآفاد بخصوص مايلي .. إليكم التفاصيل

عاجل : بيان هام من الآفاد بخصوص مايلي .. إليكم التفاصيل

أخبار اليوم ـ لجوء ةغربة

متابعة وتحرير

قالت مصادر خاصة لـ تركيا بالعربي، إنه تم حذف معظم الولايات الموجودة ضمن (سستم) تحديث البيانات الخاص بالسوريين في تركيا، مشيرة إلى أنه من المتوقع إعادة إطلاق الرابط بمزايا جديدة.

وبحسب ما ذكره المعني بشؤون اللاجئين (أحمد جميل نبهان) لـ تركيا بالعربي، فإنه “مازالت أسماء معظم الولايات التركية مزالة من جدول حجز مواعيد تحديث البيانات والنفوس من تاريخ 30.04.2021 وحتى اليوم، وذلك بسبب الحظر الأخير وإلغاء المواعيد وتمديدها”.

وأضاف: “تمت إعادة ولايتي اسكيشهير وكوتاهية فقط مع عدم وجود مواعيد للحجز، ومن المحتمل إعادة إتاحة بقية أسماء الولايات غداً أو بعد غد مع إتاحة المواعيد للحجز، وربما يكون هناك تعديلات قادمة على سيستم حجز تحديث البيانات الخاصة بالأجانب في تركيا”.

اقرأ أيضاً : هل سيتم رفع الحظر بعد 1 يونيو؟ و وزير الداخلية يجيب!!

أعلن وزيرالداخلية “صويلو” في تصريح له حول التطبيع التدريجي عن فترة ما بعد الأول من يونيو “لقد حصلنا على نتائج جيدة من حظر أيام الأسبوع وعطلة نهاية الأسبوع، ولكن لا يمكن قول أي شيء محدد و نهدف إلى القضاء على الفيروس قدر الإمكان “.

وبحسب ما نشرته صحيفة sözcü وترجمته تركيا بالعربي، فإن وزير الداخلية “سليمان صويلو” ادلى بتصريحات له فيما يتعلق بفترة ما بعد الأول من يونيو/حزيران.

قال صويلو:” سنتخذ خطوة مريحة للغاية من اللحظة التي نلاحظ فيها تسارع في اللقاحات، و أعتقد أننا سنكون أكثر استرخاء اعتبارًا من 1 يونيو و الحصول على إجراء الآن سيكون مضللاً.

واضاف:” نعتزم اتخاذ خطوات لإزالة القيود قدر الإمكان و هدفنا هو تقديم جميع مقاييس النظافة والقناع والمسافة حتى لا نواجه ريحًا عكسية”.

اقرأ أيضاً :أبرز مسلسل قدم القضية الفلسطينية في الدراما العربية

تصدرت القضية الفلسطينية في وقت مضى، اهتمام كتاب ومخرجي الدراما السّورية، من خلال كتابة وإخراج العديد من المسلسلات التي تسلط الضوء على هذه القضية العادلة وتوثيق مأساة ونضال الشعب الفلسطيني لتحقيق أهدافه بإعادة أرضه المسلوبة.

ومن أبرز الأعمال التي قدمتها الدراما سورية، في هذا السياق، وصورتها ضمن بعده إنساني، ولاقت انتشارًا لدى شريحة واسعة من الجمهور السوري والعربي، مسلسل “التغريبة الفلسطينية” الذي يعد إحدى أيقونات الدراما التاريخية العربية ، العمل الذي رشحه متابعوه لجائزة الأوسكار.

وهو عمل درامي تاريخي باللغة العربية و اللهجة الفلسطينية، يُعدُّ واحداً مِن أشهرِ ما أنتجتهُ الدراما العربية في تسلّيط الضّوء على القضية الفلسطينية حسب العديد من النقّاد.

يروي المسلسل قصة أُسرة فلسطينية فقيرة تُكافح مِن أجل البقاء في ظل الانتداب البريطاني ثمّ خِلال الثورة الفلسطينية الكبرى، وفي خِيم اللجوء بعد النكبة، حيث تُلخص الأحداث التي مرت بها هذه الأسرة حقبةً تاريخية هامة في حياة الفلسطينيين، وكيفية صمود أفراد الأسرة على الرغم مما واجهوه من أخطار الحرب، وقد حاول طاقم العمل تجسيد الشخصيات وتوثيق المعاناة بشكل قريب من الواقع.

تكمن أهمية العمل في أنه نشّطَ الذاكرة الفلسطينية وصنعَ مخزونًا قِيميًّا يبقى للأجيال القادمة، بعدما راهن الاحتلال على طمس الذاكرة الفلسطينية من عقول الأجيال المتعاقبة.

استعرض العمل كذلك الحياة الاجتماعية الفلسطينية بأطيافها وطبقاتها المختلفة، إذ تميز بتنوع شخصياته، فضم الفلاح والعامل و الشاعر والمثقف والثائر والإقطاعي وحتى الخائن لوطنه.

يقدم المأساة الفلسطينية في صيغة قريبة من فهم شرائح واسعة من الجمهور العربي تعجز وسائل تعبيرية أخرى عن إيصالها وهو ما من شأنه أن يساهم في حفظ الذاكرة الفلسطينية أمام المؤامرات والتشويه التاريخي الذي يعمل عليه الاحتلال من خلال الدعاية الإسرائيلية.

نال المسلسل العديد من الجوائز مِن عدة دول عربية مختلفة، أنتجته شركة سوريا الدولية للإنتاج الفني، وجرى تصويره بالكامل في سوريا عام م، كان أول عرضٍ له في 15 أكتوبر 2004 م، كتبه وليد سيف، وأخرجه الراحل حاتم علي، وكلاهما عاش أيام الاحتلال والحرب واللجوء، وهذا العمل هو التعاون الرابع على التوالي الذي يجمعهما مع نفس شركة الإنتاج، بعد مسلسل “صلاح الدين الأيوبي” و “صقر قريش” و “ربيع قرطبة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى