أخبار اليوم

تحالف أمريكي- تركي يلوح بالأفق.. وأيام مرعـ.ـبة تنتظر الأسد

تحالف أمريكي- تركي يلوح بالأفق.. وأيام مرعـ.ـبة تنتظر الأسد

أخبار اليوم – فريق التحرير

في ظل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، يبدو أن مصير الأسد بات قريبا، فالتعاون الأمريكي التركي ربما يسفر عن نتائج مشركة بشأن الأسد.

إذ أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “نيد برايس” أن بلاده تعول على إقامة تعاون مشترك وبنَاء مع تركيا، فيما يخص الملف السوري ويحقق مصالح البلدين.

وقال “برايس” خلال مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء إن “الولايات المتحدة لديها مصالح مشتركة مع تركيا، وستواصل العمل معها بشكل بنّاء من أجل تحقيق تلك المصالح المتعلقة بالسياق السوري”.

أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، الثلاثاء، أن واشنطن تريد العمال بشكل بناء مع تركيا، لتحقيق المصالح المشتركة في سوريا.

جاء ذلك في معرض تصريحات صحفية، ردٍا منه على سؤال حول العلاقات الأمريكية التركية في السياق السوري، موضحا أن “لدينا مصالح مشتركة مع تركيا، وسنواصل العمل معها بشكل بنّاء من أجل تحقيق تلك المصالح لا سيما تلك المتعلقة بالسياق السوري”.

وسبق أن نفـ.ـذت إدارة بايدن الجديدة، غـ.ـارة جـ.ـوية في سوريا، ضد مليـ.ـشيات محسوبة على إيران هناك، في مؤشر على عودة الاهتمام الأمريكي بالملف السوري، بعد إدارة ترامب.

وفي وقت سابق من يوم أمس، أكد “برايس” في تغريدة على موقع تويتر دعم بلاده للجهود التركية في إدلب، كما أشاد بالتضـ.ـحيات التي قدمها الجنـ.ـود الأتراك في المنطقة قبل عام، ومساهمتهم في وقف هجـ.ـمات النظام وروسيا.

ويعتبر الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لـ”قسـ.ـد” محور الخلافات “التركية – الأمريكية” في سوريا، حيث تؤكد أنقرة أن ذلك التنـ.ـظيم يشكل تهديداً لأمنها القومي وتطالب برفع الغطاء عنه، في حين تراه واشنطن بأنه شريك في القضاء على “تنـ.ـظيم الدولة”.

وقبل أسابيع أعرب الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة بشكل أكبر في ظل إدارة الرئيس “جو بايدن”، وإقامة تعاون بين البلدين على أساس “رابح – رابح”.

جدير بالذكر أن المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” أكد في تصريح صحفي منتصف شهر شباط/ فبراير الماضي، أن لدى الولايات المتحدة وتركيا العديد من النقاط المشتركة في سوريا كالاتفاق على مستقبل “بشار الأسد”.

ونهاية شباط/فبراير الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن المصالح المشتركة بين تركيا والولايات المتحدة تفوق الخلافات، وإن أنقرة ترغب في تعاون أفضل مع واشنطن، على أساس “رابح ـ رابح”، وبمنظور طويل الأمد.

وأضاف أردوغان “نؤمن في تركيا بأن مصالحنا المشتركة مع الولايات المتحدة تفوق بكثير خلافاتنا في الرأي”.

وأرفد أن تركيا ترغب في تعزيز التعاون عبر “رؤية بعيدة المدى” تعود بالفائدة على الطرفين.

وأكد عدد من المحللين السياسينن، على قوة تركيا وثبات موقفها في العديد من القضايا والملفات، الأمر الذي يدفع أمريكا خاصة مع تسلم جو بايدن مهامه كرئيس جديد للولايات المتحدة، للتعاون وبشكل وثيق مع الجانب التركي، مؤكدين أن تركيا بيدها مفاتيح الحل للعديد من الملفات التي تهم أمريكا، وفي مقدمتها الملفين السوري والعراقي.

وبينوا أيضا أن “تركيا هي الدولة الوحيدة التي يمكن للولايات المتحدة الأمريكية أن تتعاون معها في ذلك وفي ملفات إقليمية أخرى، بحكم وضعها الجيوسياسي أولا، وبحكم قدراتها العسـ.ـكرية ثانيا، وبحكم علو كعبها في الدبلوماسية الخارجية مع دول المنطقة، لذلك يمكننا القول وبالرغم من وجود نقاط خلافية بين الطـ.ـرفين إلا أنها مؤقتة، في حين أن الموقف الإقليمي والدولي العام يجعل الطرفين بحاجة بعضهما لبعض”.

يشار إلى أنه خلال الأشهر الماضية، اعترت العلاقات التركية الأمريكية بعض المسائل الخلافية، حيث تمحورت نقاط الاخـ.ـتلاف حول اعتراض تركيا على تقديم الولايات المتحدة الدعم لتنظيمي “P.K.K” و”غـ.ـولن” الإرهـ.ـابيين، إضافة إلى العـ.ـقوبات المتعلقة بطـ.ـائرات إ.ف-35، وشراء تركيا لمنظومات “إ.س 400” للدفــ.ـاع الجـ.ـوي رو.سية الصنع.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. I have been looking for articles on these topics for a long time. slotsite I don’t know how grateful you are for posting on this topic. Thank you for the numerous articles on this site, I will subscribe to those links in my bookmarks and visit them often. Have a nice day

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى