لجوء وغربة

الهلال الأحمر التركي ينشر تنويهاً بخصوص السوريين المقبولين في برنامج صوي

أخبار اليوم

الهلال الأحمر التركي ينشر تنويهاً بخصوص السوريين المقبولين في برنامج صوي

أصدرت منظمة الهلال الأحمر التركي تنويهاً هاماً للمقبولين في برنامج صوي للمساعدات المالية قائلة أنه يتعين عليكم استلام بطاقة الهلال الأحمر التركي في غضون 3 أشهر بعد الموافقة على طلبكم.

وجاء في منشور رسمي جديد أطلعت عليه تركيا بالعربي ما يلي:

هل كنت تعلم أنه يجب عليك استلام بطاقتك من المصرف خلال 3 أشهر من استلامك لرسالة القبول؟

ونوهت المنظمة أنه إذا لم تستلم بطاقتك سوف تتم إعادة مساعدتك إلى البرنامج وسيتم إزالة حسابك.

اقرأ أيضاً:بعض العائلات التي عدد أفرادها أقل تحصل على زيادة في المساعدات المالية اليكم الأسباب
العـ.ـائلة التـ.ـي تتـ.ـكون من فردان ستحـ.ـصل على مبلغ لن يكون كافياً لتغطية الايجار على الأغلب،

العائلات ذات عدد الأفراد الأكبر تحصل على مساعدة كلية أكبر من برنامج دعم التضامن الاجتماعي للأجانب -صوي مما يسمح لهم بتغطية حاجاتهم.

ولكن العوائل الصغيرة تستلم مبلغ قد لا يكون كافياً لتغطية احتياجاتهم .

على سبيل المثال العائلة المكونة من 9 اشخاص تحصل على مبلغ أكبر تركي كل شهر ويمكن لهذا المبلغ أن يغطي إيجار المنزل وبعض الحاجات الاخرى،

ولكن العائلة التي تتكون من فردان ستحصل على مبلغ لن يكون كافياً لتغطية الايجار على الأغلب،

ولهذا السبب ستحصل العائلات الصغيرة على مبلغ أكبر كمساعدة كل ثلاثة أشهر لتغطية هذه الفجوة.
هيومن فويس
الشروط الجديدة للحصول على كرت الهلال2021
وبحسب منشور المنظمة التركية فإن القبول ضمن برنامج المساعدات مقترن بـ 6 شروط يجب توفر أحدها

نشر الهلال الأحمر التركي في الصفحة الرسمية التابعة لبرنامج الدعم المالي الخاص باللاجئين السوريين في تركيا (صوري) في موقع فيسبوك، منشوراً بلغات مختلفة من بينها العربية، كشف من خلالها المعايير التي يتم قبول الأشخاص بموجبها ضمن برنامج الدعم المالي.

وبحسب منشور المنظمة التركية فإن القبول ضمن برنامج المساعدات مقترن بـ 6 شروط يجب توفر أحدها:

– الإناث الوحيدات

– الآباء أو الأمهات الوحيدون من دون وجود أفراد آخرين في العائلة مع وجود طفل واحد على الأقل تحت سن الـ 18 عاماً

– المسنون فوق الستين عاماً مع عدم وجود أفراد آخرين بالغين في العائلة بين (18 -59) سنة
– العوائل التي لديها أربعة أطفال أو أكثر

– العوائل التي فيها فرد أو أكثر من ذوي الاحتياجات الخاصة (يجب أن تكون نسبة الإعاقة من 40 % فما فوق وموثقة بتقرير طبي)

– العوائل التي لديها عدد كبير من المتكلين (أطفال – مسنين -ذوي احتياجات خاصة) حيث يتم تحديد نسبة الاتكال بـ 1.5 فرد متكل مقابل كل فرد عمره بين الـ 18 – 59

اقرأ أيضاً: الإقامة الإنسانية تنقذ سوريين في تركيا.. إليكم التفاصيل

ساهم منح الإقامة الإنسانية لبعض السوريّين في تركيا في حلّ مشكلة إقامة هؤلاء بشكل قانوني، في ظل ما يتعرضون له من ابتزاز من قبل قنصلية نظام الأسد في مدينة إسطنبول للحصول على جواز سفر، والكلفة المالية المرتفعة لجواز السفر المستعجل، وهي 800 دولار، بالإضافة إلى 200 دولار لحجز دور،

عدا عن الانتظار ساعات في الشارع وتبديل المواعيد والاستفزازات، كما يقول صاحب مكتب تسيير المعاملات في منطقة اسن يورت في إسطنبول حسن محمد.

ويقول محمد لـ “العربي الجديد” إنّ “رفع قنصلية نظام الأسد رسوم جوازات السفر، أو تأخرها بمنح جوازات السفر، دفع تركيا إلى إعطاء السوريين إقامات إنسانية، بدلاً من أيّة إقامة سياحية تنتهي مدتها ويتعذر تجديدها بسبب عوائق النظام السوري”.

ويشير إلى أنّه نتيجة لتفشّي فيروس كورونا العام الماضي، وإغلاق قنصلية النظام السوري في إسطنبول، أو رفضها استقبال المراجعين على الرغم من حجز مواعيد ودفع تكاليف مادية، انتهت صلاحية العديد من جوازات سفر السوريين، فكانت الإقامة الإنسانية الحل الوحيد.

وكانت تركيا قد أعلنت في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2019، اعتزامها منح الإقامة الإنسانية للمواطنين السوريين غير القادرين على تمديد صلاحية جوازات سفرهم لدى قنصلية النظام في إسطنبول. وتقول مصادر لـ “العربي الجديد” إنّ إعلان تركيا جاء على خلفية مطالب منبر الجمعيات السورية في تركيا المتكررة بإيجاد حل،

إذ إن وضع بعض السوريين بات مخالفاً نتيجة انتهاء صلاحية جواز السفر واستحالة تجديد الإقامة السياحية (وثيقة يمكن للأجانب المتواجدين على الأراضي التركية والمستوفين لشروط محددة إصدارها في حال رغبتهم بالبقاء في تركيا لمدة تتجاوز 90 يوماً).

تضيف المصادر أنه منذ نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2020، وبعد اجتماع ضم والي إسطنبول علي يرلي قايا، ومسؤولين أتراكاً وممثلين عن منبر الجمعيات السورية في تركيا، أُوعز إلى الإدارة العامة للهجرة في تركيا البدء باستلام ملفات الإقامة الإنسانية للسوريين.

بعدها، أوضح منبر الجمعيات للسوريين الخطوات التي يجب اتباعها للحصول على الإقامة الإنسانية، والتي تستغرق نحو شهرين، ليحصلوا من بعدها على إقامة لمدة عامين.

ويقول المتعاقد السابق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بصفة مترجم لتسوية أوضاع السوريين، شوكت أقصوي، إنّ الأساس القانوني،

وبناء على الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين، يمنح حق الإقامة الإنسانية لمن لا يمكنه العودة إلى بلده لسبب ما. ولم يكن السوريون الذين دخلوا تركيا منذ عام 2011، من بين تلك الجنسيات، بل أصدرت لهم تركيا إقامات سياحية (دفتراً أزرق) حتى عام 2014،

حين صدر قانون الحماية المؤقتة الذي منحهم بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك)، وبقي الخيار بتبديل الإقامة القديمة بأخرى سياحية للسوريين. يضيف أقصوي لـ “العربي الجديد”: “من ميزات الإقامة الإنسانية أنها تخوّل حاملها السفر داخل تركيا من دون إذن، على عكس حامل الكيملك.

ويحق لأي سوري يحمل أي نوع من الإقامات (سياحية – طلابية – عائلية) التقدم بطلب للحصول على الإقامة الإنسانية في حال لم يتمكن من تجديد جواز السفر باستثناء أصحاب حاملي بطاقة الحماية المؤقتة.

كما يمكن لأي عائلة سورية تحمل أي نوع من الإقامات وتنجب طفلاً جديداً لا تستطيع استخراج جواز سفر له، التقدم بطلب للحصول على إقامة إنسانية له”.

ويقول منتج الأفلام السوري فراس ديبة، لـ “العربي الجديد” إنه عند اقتراب موعد تجديد إقامته السياحية منتصف 2016، حصل تأخير في تجديد جواز سفره، الأمر الذي أدى إلى انتهاء المدة القانونية لتجديد الإقامة السياحية. يشرح: “لاحقاً، حاولت الحصول على إقامة إنسانية لكن لم تكن القوانين التركية تسمح باستبدال الإقامة السياحية منتهية الصلاحية بإقامة إنسانية،

وبقيت لثلاث سنوات من دون أوراق رسمية إلى أن حصلت على بطاقة الحماية المؤقتة. وفي أواخر عام 2019، أتاحت البلاد هذا الانتقال”.

إلى ذلك، يقول مدير تجمع المحامين السوريين في تركيا، غزوان قرنفل: “الإقامة الإنسانية تعدّ من الحقوق التي تمنح للّاجئين إلى تركيا وفق الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين”، مشيراً إلى أن “ميزة هذه الإقامة تتمثل في شرعنتها الوجود القانوني على الأراضي التركية.

كما أنها تخول صاحبها السفر ضمن الأراضي التركية من دون الحصول على إذن سفر، وحتى لو كان جواز سفر منتهي الصلاحية، كونها تمنح للسوريين الذين لم يستطيعوا تجديد جوازات سفرهم”. وحول ما يخسره السوري حامل الإقامة الإنسانية من خدمات وميزات يتمتع بها حامل الكيملك،

يشير قرنفل إلى أن “استخراج الإقامة الإنسانية لا يتطلب من صاحبها تأميناً صحياً على عكس الإقامة السياحية. كما يحق لحامل الإقامة الإنسانية الحصول على تعليم مجاني، من دون أن ينسحب ذلك على الطبابة والعلاج، وهي ميزة يحصل عليها حامل الكيملك”.

تركيا بالعربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى