اخبار اليوم

اكتشاف 13 حالة احتيال في بكيركوي واتهام زعيم عصابة بالاحتيال

في تحقيق صادر عن مكتب المدعي العام في منطقة بكيركوي، تم وصف 13 حالة احتيال بالتفصيل. وذُكر في الاتهام أن زعيم العصابة، سليمان د.، قال إنه تعرف عبر عمله في المحاكم في بكيركوي على العديد من رجال الأعمال الذين يمتلكون ملفات في المحاكم، وقدمت لهم أموالًا من أصدقائه في محيطه للاستثمار، مقابل العمولة، وأشار إلى أن من يقدمون الأموال يحصلون على أرباح.

يذكر أيضًا أن المجنين عليهم قالوا إن سليمان د. يعمل في المحكمة لذلك لديه شبكة واسعة، ومن خلالها ينجز بعض الأعمال، ويحقق دخلاً من الإعلان عبر مشاركة فيديوهات على حسابه على إنستغرام، كما أنه يجلب أوراق عنب وصلصة من وطنه توكات ويبيعها، وأن حياته الفاخرة ناتجة عن ذلك، برغم أنه موظف. وأظهر التحقيق أيضًا أن سليمان د. حُكم عليه بتهمة “الاحتيال المؤهل” من قبل المحكمة الجنائية الثانية عشرة في بكيركوي.

وفي إفادته أمام النيابة، قال زعيم الجماعة، سليمان د.، إنه بدأ العمل كمساعد تنفيذي في محكمة بويوك تشكمجه عام 2005، وأنه في فبراير 2023 تم إيقافه عن العمل بسبب تحقيق آخر يجري ضده، قائلاً: “عانيت من مشاكل مادية بعد انفصالي. بدأت في الرهان في المواقع الأجنبية. بدأت الرهان منذ 10 سنوات بالفعل. جميع المجنين عليهم يحبونني ويثقون بي. ولذلك قدموا لي المال لإنشاء مشاريع لهم. أخذت جزءًا من منحة مدت تسعة شهور من المشتكي ليفينت سيرتاش. استمرت في العمل غير القانوني. لقد استلمت 500 ألف ليرة. أخذت بعض الأموال ودفعتها. لم أقم بالرهان بشكل جبان لأحد. كنت أعمل بمثابة كاتب. لا أعرف لماذا يثق الناس فيّ بهذه الطريقة”.

وتمادى سليمان د. في إفادته قائلاً: “أظهرت الحفلات الشهيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتركيز على نماذج لمشاهير الدراما والموسيقى، والإعلانات المشتركة، أنني سأربح وسأكتسب أموالًا باستخدام الأموال”. وشدد على أن المجنين عليهم كانوا يثقون به لتنمية أموالهم، والسبب في ثقتهم هو حبهم له، وقد تصاعدت المشكلة وخصوصًا بعد الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة كوفيد-19.

ملخص الأخبار

  • زعيم العصابة اتهم بتشكيل شبكة تفيد عائلته وقام بالاحتيال بـ 80 مليون ليرة.
  • زعيم العصابة كان يقوم بتقديم خدماته الغير قانونية لرجال الأعمال وتفادى الضرائب.
  • زعيم العصابة اقر بالاستفادة من مكانته العملية في المحكمة للقيام بالأعمال الاحتيالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى