وزير التربية التركي يكشف أعداد الطلاب السورييّن في المدارس التركيّة

وزير التربية التركي يكشف أعداد الطلاب السورييّن في المدارس التركيّة
أخبار اليوم ـ لجوء وغربة
متابعة وتحرير
قال وزير التربيّة والتعليم التركيّة، “ضياء سلجوق”، إن «عدد اللاجئين السورييّن الخاضعين للحماية المؤقتة وهم في سن الدراسة، بلغ مليوناً و197 ألفاً و124 طفلاً، بينهم 774 ألفاً و257 التحقوا في التعليم، فيما لا تزال عملية التحاق الطلبة مُستمرة».
جاء توضيح الوزير “سلجوق”، رداً على أسئلة وجهها للوزارة، النائب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري، “عمر فتحي غورر”، طالباً الكشف عن إحصائيات أطفال السورييّن والأجانب الآخرين الذين هم في سن التعليم، حسب ما نقلته وسائل إعلام تركيّة.
وقال “غورر”: إن «عدد اللاجئين السورييّن في بلادنا يفوق عدد سكان بعض الدول حول العالم، وحتى أن عدد الأطفال السورييّن المولودين في #تركيا أكبر من عدد سكان العديد من البلدان» بحسب موقع الحل نت.
وتمحورت أسئلة النائب البرلماني حول عدد المدارس المفتوحة للطلاب السورييّن، وعدد الأطفال الذين يتلقون التعليم في المدارس إلى جانب عدد الأطفال السورييّن الذين لا يستطيعون الوصول إليها، بالإضافة إلى عدد مدارس الأقليات الموجودة في تركيا، والتي يرتادها الطلاب اليونانيون واليهود والأرمن في البلاد، لكنه لم يتلقى رداً كاملاً من الوزارة.
وأثّر نظام التعليم عن بعد EBA الذي طبقته الوزارة منذ بداية العام الماضي، سلباً على الطلبة السورييّن، في ظل معاناة عائلاتهم المستمرة خلال الأشهر الماضية من ظروفٍ معيشية سيئة نتيجة الإجراءات الحكوميّة المتخذة لمكافحة تفشي فايروس #كورونا في البلاد.
في المقابل، أضاف “غورر”، أن عدد السورييّن الذين افتتحوا شركات وأعمال تجارية أخرى ازداد، وهناك كثافة واضحة للسورييّن في المحافظات والمدن الكبرى القريبة من الحدود مع #سوريا.
مؤكداً بقوله: إن «السورييّن الحاملين لتصاريح عمل والذين افتتحوا أعمالاً مختلفة في تركيا، ليس لديهم النية للعودة إلى سوريا رغم فتح الطريق أمامهم»، مطالباً بالتخطيط لذلك من الغذاء حتى قضايا التعليم.
اقرأ أيضاً: بشرى سارة من الأمم المتحدة للسوريين في تركيا في هذا المجال .. إليكم التفاصيل
أطلقت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “الفاو” مشروعاً يهدف إلى تدريب وتوفير وظائف في القطاع الزراعي للاجئين السوريين في تركيا.
وقالت صحيفة “حرييت ديلي نيوز” التركية إن “المشروع الذي ترعاه الأمم المتحدة سيوفر فرص عمل للسوريين المقيمين في تركيا في المجال الزراعي من خلال تعزيز علاقات التعاون والتضامن بينهم وبين السكان الأتراك المحليين “.
وأضافت أنه يهدف في المقام الأول إلى تعزيز إمكانات نحو 3000 من السوريين المقيمين في تركيا، للوقوف على أقدامهم من خلال زيادة قدرتهم على العمل في القطاع الزراعي، وتم إطلاقه مؤخراً في ولاية شانلي أورفة على الحدود التركية السورية والتي تستضيف نصف مليون لاجئ سوري.
ويشترك في إدارة المشروع كل من منظمة “الفاو” والحكومة التركية وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، تحت اسم ” تأسيس حالة من المرونة لدى السوريين من حملة الحماية المؤقتة، والمجتمعات المضيفة، من خلال تحسين سبل العيش وكسب الرزق مع توفير فرص العمل”.
وسلط فيوريل غوتو المنسق الإقليمي للفاو في وسط آسيا، وممثل الفاو في تركيا الضوء على أهمية هذه المبادرة التي تهدف إلى تحقيق تكامل اجتماعي واقتصادي واسع النطاق للاجئين السوريين، لافتاً الانتباه إلى التحديات التي تواجههم وخصوصاً في ظل انتشار وباء كورونا.
وقال غوتو للصحيفة “إن وباء كورونا كان يمثل تحدياً كبيراً للجميع وبطرق مختلفة، لكن تأثيره على العاملين في الزراعة كان أكثر شدة وصعوبة”، مشيراً إلى أن هذا المشروع يهدف لمساعدة المجتمعات الريفية على البقاء خلال هذه الأوقات الصعبة، ويعمل على تزويد هذه المجتمعات بالتدريب والدعم وربطها بأصحاب العمل.
وتم اختيار ما مجموعه 10 محافظات ذات إمكانات زراعية عالية، وتقع معظمها في جنوب وشرقي تركيا، حيث سيتم تدريب نحو ثلاثة آلاف من اللاجئين السوريين، في حين سيتم إدخال 1500 شخص إلى نظام المدارس الحقلية للمزارعين لدعم جانب الطلب في سوق العمل.
ويوفر المشروع أيضاً 1500 فرصة عمل قصير الأمد للاجئين السوريين من خلال “النقد مقابل العمل الإضافي” لدعم المزارعين المشاركين والمجتمعات المحلية عبر أنشطة تنمية وتسوية الأراضي وتدابير الحفاظ على المياه والتربة.
وبلغ المعدل الوسطي للتوظيف إلى الآن نحو 25 في المئة، بحسب أحدث الأرقام الواردة، في حين تراوح هذا المعدل بين 60 إلى 80 بالمئة في بعض المحافظات، كما أن نسبة 50 بالمئة من المستفيدين من هذا المشروع هم من النساء.
المصدر / تلفزيون سوريا
اقرأ أيضاً: دولة أوروبية تدرس اعتبار مدينة سورية جديدة كمدينة أمنة لترحيل سوريين إليها
كشفت صحيفة “Jyllands-Posten” الدنماركية عن مناقشات تجري بدائرة الهجرة في البلاد لتقديم مذكرة، قد تتضمن إعلان محافظات سورية -غير دمشق- آمنة.
وأضافت المصادر أن الدراسة الجديدة ستشمل محافظة حلب التي يسيطر عليها نظام الأسد ومحافظة الحسكة الواقعة بمعظمها تحت سيطرة ميليشيا “قسد”.
وأوضحت الصحيفة أن الساسة الدنماركيين يتجهون لدراسة الوضع الأمني في عموم المناطق السورية، إلا أنهم لايزالون يعتقدون بأن حلب ليست آمنة.
ويستعد البرلمان الدنماركي للتصويت على إمكانية تحويل طلبات لجوء السوريين المرفوضة إلى بعض الدول الأفريقية، كالسودان، في حال رفضوا العودة إلى سوريا.
وكانت دائرة الهجرة الدنماركية اعتبرت في وقت سابق، دمشق منطقة آمنة، صالحة لعودة اللاجئين السوريين، وهو ما دفع مسؤولون في البلاد للمطالبة بإعادة اللاجئين السوريين في البلاد إلى سوريا.
وتستقبل دولة الدنمارك قرابة 22 ألف مهجر سوري، بحسب ما نشره “الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي”، يعيش معظمهم في قلق مستمر، بسبب تهديدهم بخطر الترحيل إلى مناطق الأسد في سوريا.