بخصوص سحب الأموال من كرت المساعدات.. الهلال الأحمر يوضح

بخصوص سحب الأموال من كرت المساعدات.. الهلال الأحمر يوضح
أخبار اليوم – متابعة
كشفت منظمة الهلال الأحمر التركي، عبر الصفحة الرسمية لبرنامج الدعم المالي للاجئين (صوي)، عن البنوك التي يمكن سحب الأموال الموجودة في بطاقة الهلال الأحمر من خلالها.
ووضحت المنظمة في منشورها: “حقبة جديدة في السحوبات النقدية بواسطة بطاقة الهلال الأحمر .. بالإضافة إلى أجهزة الصرف الآلية لمصرف هالك بنك يمكنكم الأن سحب أموالكم بواسطة بطاقة الهلال الأحمر الخاصة بكم دون دفع أية عمولة للمصرف وبالإضافة إلى تفقد رصيدكم من اجهزة الصرف الآلية التابعة لمصرفي وقف بنك و زراعات بنك”.
وفيما يتعلق بكلمات المرور الواجب إدخالها لإتمام عماية السحب أضافت: “بالنسبة لعملية تغيير كلمة المرور، فهي تتم فقط من أجهزة الصرف الآلية لمصرف هالك بنك”.
وبينت أن البنوك المتعاونة معها بشأن الكرت هي: هالك بنك، زراعات بانكاسي، وقف بنك.
اقرأ أيضا: راتب مجزٍ ومعونة شهرية في إحدى الشركات التركية.. تعرف التفاصيل
عرضت إحدى الشركات التركية عروض عمل مغرية، للأتراك والسوريين على حد سواء، وعقود التوظيف دائمة ومؤقتة.
إذ إن شركة إعمار وقعت اتفاقية مفاوضة جماعية تنص على حاجتها ل 1187 عاملاً. وفقًا للعقد الذي تداولته بلدية مرسين على موقعها الرسمي.أعلنت احدى الشركات الكبرى التابعة لبلدية ولاية مرسين التركية واللتي تدعى “İmar İnşaat A.Ş” عن حاجتها لموظفين بعقود رسمية .
وذكر المصدر أيضًا أن زيادة مؤشر أسعار المستهلكين بالإضافة إلى زيادة حصة الرفاهية البالغة 2 في المائة إلى الرواتب، كما تم تضمينه في العقد .
وبحسب المصدر في العقد ، تم فيه تحديد الزيادات في الأجور اليومية بشكل منفصل لكل عام بحسب قوانين تتبعها الشركة.
وبحسب ما ترجم موقع ” تركيا رصد ” نقلا عن صفحة اعمار إنشاءات الرسمية على تويتر سيكون أقل راتب موظف في شركة ” إعمار إنشائات ” هو 3 آلاف و 300 ليرة تركية شهريا كحد أدنى .
وأيضا سيتم منح الموظف معونة غذائية بقيمة 400 ليرة لكل عامل شهريا ، ومنح 275 ليرة لكل طفل للعام الأول و 300 ليرة للعام الثاني للعاملين الذين يتم قبول أبنائهم في الجامعة.
يذكر أن شركة “إعمار إنشاءات ” هي شركة كبرى ولديها عدة فروع اهمها في ولايات اسطنبول ومرسين وبورصة وأنقرة وتختص بالإنشائات والعمار والطرق والجسور .
اقرأ أيضا: مساعدات من الهلال الأحمر إلى سكان هذه الولايات
أكد مدير الهلال الأحمر التركي أن الهلال بدأ أولاً في إصدار بطاقات السحب الآلي، المعروفة باسم بطاقات الهلال الأحمر، للسوريين بعد نيسان / أبريل 2011، ثم توسعت المبادرة لاحقًا لتشمل جميع الجنسيات الأجنبية الأخرى.
قال مدير الهلال الأحمر التركي إبراهيم ألتان إن منظمته الخيرية أوصلت 54807 شاحنة أو مركبة إغاثة إلى إدلب ومناطق العمليات في شمال وشمال غربي سوريا.
وأكد ألتان، وفق ترجمة موقع “تركيا الآن”، أن الهلال الأحمر التركي يواصل خدمة الأشخاص في الدولة التي مزقتها الحرب، والمقيمين في سبعة مخيمات و14209 كرفان في مقاطعات أضنة، هاتاي، كهرمانماراش، كيليس وعثمانية في جنوب وجنوب شرقي تركيا.
وأشار ألتان إلى أن المنظمة لديها منسقين لبرامج الأطفال وبرامج الدعم النقدي والمبادرات المجتمعية بشأن الهجرة، موضحًا للمشرعين في لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان أنهم يعملون مع 1193 موظفًا في 110 مركزًا عبر 22 مقاطعة.
ولفت إلى وجود مستشفيات ومراكز صحية ومخيمات وملاعب ودور أيتام في إدلب، وكذلك في مناطق عمليات تركيا عبر الحدود في شمال وشمال غربي سوريا.
وأوضح أن 548 منظمة غير حكومية محلية ودولية، بالإضافة إلى 2763 مانحًا، أسهموا في جهود الإغاثة.
وحول عمليات المنظمة عبر الحدود، قال ألتان إنه تم شحن 111 ألف خيمة و 2.7 مليون مجموعة نظافة و 38 مليون لتر ماء و 8 ملايين طرد غذائي و 116 مليون رغيف خبز و 61 مليون قطعة ملابس و 523 سيارة إسعاف و 3.6 مليون بطانية للمنطقة.
وخلال جائحة كـ.ـو.رونا، شدد ألتان على أن الهلال جلب أنواعًا مختلفة من معدات الحماية التي تبلغ قيمتها حوالي 7 ملايين دولار إلى المنطقة من موارد الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقال رئيس يوم إن جميع الموارد التي يستخدمها الهلال الأحمر التركي في تقديم بطاقات الخصم للسوريين في تركيا، وكذلك لجهود التكيف الاجتماعي ودعم التعليم المشروط ودعم اللغة ، تأتي من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأكد إبراهيم ألتان أن الهلال بدأ أولاً في إصدار بطاقات السحب الآلي، المعروفة باسم بطاقات الهلال الأحمر، للسوريين بعد نيسان / أبريل 2011، ثم توسعت المبادرة لاحقًا لتشمل جميع الجنسيات الأجنبية الأخرى.
وذكر أن المجموعة أولت أهمية كبيرة لتنسيق برامج الدعم النقدي، مضيفًا أن 99٪ من هذه الموارد تأتي من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
واجتاحت الحرب الأهلية سوريا منذ أوائل عام 2011 عندما قام نظام الأسد بقمع المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية.
وقُتل مئات الآلاف من الأشخاص وشرد أكثر من 10 ملايين، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.