توضيح بشأن إجازات العيد للاجئين السوريين في تركيا

توضيح بشأن إجازات العيد للاجئين السوريين في تركيا
أخبار اليوم ـ لجوء وغربة
متابعة وتحرير
توقع ناشطون سوريّون إتاحة السلطات التركيّة التسجيل على “إجازات العيد” لزيارة #سوريا، قبل عيد الأضحى القادم، في حال استقر مسار وباء كورونا واستمرت أعداد الإصابات المسجلة يومياً بالانخفاض.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية عن أحد المطلعين على شؤون اللاجئين في تركيا أنه «في حال سارت الأمور على هذا النحو من انخفاض حالات كورونا
فترقبوا فتح إجازات العيد إلى سوريا وإتاحة رابط حجز مواعيد الإجازات في الأيام القريبة القادمة، وتحديداً يوم الاثنين».
وفي تعليق جديد من معبر باب الهوى بخصوص “إجازات العيد” أوضح المعبر “باب الهوى” أنّ “الإجازات غير متوفرة حتى تاريخ اليوم” 11.06.2021.
وقالت إدارة المعبر، في ردوده على تعليقات السوريين في صفحته بخصوص حركة “العبور اليومي” في المعبر:
يعمل المعبر كالمعتاد بنظام دخول المسافرين إلى تركيا أصحاب الموافقات سارية المفعول، وكذلك الحالات الطبية، وخروج المسافرين من تركيا إلى سوريا.
وأوضح المعبر أنّ “التسجيل على طلبات الترانزيت يعمل كالمعتاد ما عدا إلى السعودية والإمارات متوقف مؤقتاً”، كما أنّ الحركة التجارية والإغاثية تعمل كالمعتاد.
وبخصوص إجازات العيد، أكّدت إدارة المعبر أنه “لا جديد فيما يخص زيارة العيد” حتى اليوم، مشيرةً إلى أنها لم تتلقَّ من الجانب التركي أي شيء بهذا الخصوص.
ونبّهت إدارة المعبر “المسافرين والمراجعين لمعبر باب الهوى إلى ضرورة التقيّد التام في اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحدّ من انتشار فيروس كورونا”.
وبات موضوع “إجازات العيد” ومدى إمكانية افتتاح التسجيل عليها، حديث الوسائل الإعلامية والناشطين المهتمين بنقل أخبار اللاجئين السورييّن في تركيا.
فيما لم يصدر أي إعلان رسمي من الجانب التركي أو إدارات المعابر الحدودية من الجانب السوري بهذا الصدد.
ومن المتوقع أن تشهد الروابط الخاصة بالتسجيل على الزيارة ضغطاً كبيراً في حال أعادت السلطات افتتاح المعابر لإجازات العيد قبل حلول عيد الأضحى القادم
خصوصاً أن هناك لاجئون ينتظرون منذ أكثر من سنتين افتتاح التسجيل من أجل قضاء فترة العيد في سوريا ومن ثم العودة إلى تركيا.
وتعد “إجازة العيد” المتنفس الوحيد للاجئين السورييّن حاملي وثائق الحماية المؤقتة “الكيملك” في تركيا من أجل زيارة سوريا وضمان العودة في وقتٍ لاحق.
المصدر: الحل
اقرأ أيضاً: ما الفرق بين الذهب التركي والسوري ولماذا يحجم الأتراك عن شراء الذهب السوري؟
كشف خبير تركي في الذهب والمعادن الثمينة في حديث لوسائل الإعلام التركية، عن الفروقات بين الذهب من عيار (21 قراط) والمعروف اصطلاحاً في تركيا باسم الذهب السوري، وبين الذهب من عيار (22 قراط) وهو الذهب المتعارف عليه من قبل الشعب التركي والذي يطلق عليه السوريين اسم (الذهب التركي).
وقال الخبير (إسلام مميش) في تصريحات لقناة NTV TR التركية وفق ما ترجمت تركيا بالعربي، إن “الفارق بين الذهبين لا يمكن تمييزه بالعين المجردة، والفرق الجلي بينهما هو العيار، فالذهب المتعارف عليه هو ذهب من عيار 22 قراط، أما ما يطلق عليه اسم (الذهب السوري) والذي انتشر مؤخراً بشكل واسع في تركيا بعد افتتاح السوريين لمحلات مجوهرات هو من عيار 21”.
وأضاف: “التمييز بين العيارين يمكن بطريقة احدة وهي فحص أجزاء القطعة الذهبية بواسطة المكبرة، وقراءة ما هو مكتوب على جزء منها، سواءً كان رقماً لاتينياً أو بالعربي، إضافة للكلمات الأخرى التي تميز بين النوعين”.
وأضاف: “على سبيل المثال إن كان لدينا قلادتان لديهما نفس الشكل والوزن ولكن إحداهما (ذهب سوري) والأخرى (ذهب 22)، فسيكون الفارق في قيمة الاثنتين هي 1000 ليرة تركية، أي أن القلادة ذات العيار 22 (التركي) ذات قيمة أكبر بمعدل 1000 ليرة تركية عن تلك المصنوعة من عيار 21 أو (الذهب السوري)”.
ما الفرق بين عيارات الذهب
عدا عن الفرق بين الذهب السوري والتركي، فإن الفرق في عيارات الذهب لا يمكن تمييزه بالعين المجردة، والفرق الجلي بينهما هو العيار، فالذهب المتعارف عليه هو ذهب من عيار 22 قيراط، أما ما يطلق عليه اسم (الذهب السوري) والذي انتشر مؤخراً بشكل واسع في تركيا بعد افتتاح السوريين لمحلات مجوهرات هو من عيار 21”.
والتمييز بين العيارين يمكن بطريقة واحدة فقط، وهي فحص أجزاء القطعة الذهبية بواسطة المكبرة، وقراءة ما هو مكتوب على جزء منها، سواءً كان رقماً لاتينياً أو بالعربي، إضافة للكلمات الأخرى التي تميز بين النوعين.
صناعة الذهب السوري في تركيا
السوريون يبدعون في صناعة وتجارة الذهب بكافة أصنافه في تركيا. وأصبح لهم ثقل في الأسواق التركية، ووصلت نسبة مصاغات الذهب في بعض الولايات إلى ثلث حجم السوق، كما في عنتاب واسطنبول.
ورشات تصنيع الذهب في تركيا
تتواجد ورشات تصنيع الذهب السورية في تركيا في الولايات الآتية:
اسطنبول، عنتاب ومرعش. وتنتشر متاجره في جميع الولايات التي يتوزع عليها السوريون. حتى أنه احتل ثلث سوق الذهب في بعض الولايات.
لماذا يحجمون الأتراك عن شراء الذهب السوري؟
وبالرغم من إشراف الحكومة التركية على سوق تصنيع الذهب السوري في تركيا، إلا أن المستهلكين الأتراك ما زالوا يحجمون عن شراء الذهب السوري.
وهذا يعود برأيهم “إلى اختلاف عيارات الذهب التي نتعامل بها، فعيار الذهب الستاندرد في سوريا وعدد من الدول العربية هو 21 قيراطا، أما في تركيا فهو 22، ويوجد فرق باللون بين الاثنين، فالذهب السوري مائل للحمرة قليلا، أما التركي فهو فاتح، والأتراك يحبون هذا.
وذكر: “أصبحت المجوهرات الذهبية (21 قيراطًا) والمعروفة أيضًا باسم ” الذهب السوري ” منتشرة على نطاق واسع في حفلات الزفاف والزواج”.
عيارات الذهب المستخدم في صناعة الذهب التركي
بعد أن عرفنا الفرق بين الذهب السوري والتركي، نود أن نلفت انتباهكم أن تجار وصائغوا الذهب الأتراك فيفضلون إما الذهب الخفيف عيار 14 أو الذهب الثقيل عيار 22.
بعيداً عن السعر واللون، يختلف الذهب السوري عن التركي بشكل المنتوجات الناتجة عن كلٍّ منهما. ومرد ذلك اختلاف ثقافة وذوق الشعبين بمقدار قيراط ذهب واحد.
أفضل أنواع الذهب من حيث البلد
تختلف أنواع الذهب من بلد إلى آخر، ويمكن تصنيف البلدان ذات الذهب الأفضل بالترتيب الآتي:
الذهب الايطالي.
الذهب السنغافوري.
ثم الذهب التركي.
الذهب الهندي.
الذهب الإماراتي.
ثم الذهب البحريني.
الذهب الكويتي.
الذهب السعودي.
ثم الذهب السوري.