Life Style

أستاذ بالجامعة نهاراً وعامل بيتزا ليلاً.. قصة ملهمة لشاب يحفر مستقبله

أخبار المشاهيرصحة وتغذية

منذ أسبوعين

0 4 دقائق

أستاذ بالجامعة نهاراً وعامل بيتزا ليلاً.. قصة ملهمة لشاب يحفر مستقبله

أخبار اليوم

فريق المتابعة

العمل الدؤوب من أفضل الأسباب التي تؤدي إلى التجاح المستمر وتقود المثابرين من نجاح إلى نجاح آخر.

لا يخجل الدكتور عمرو فهمي من العمل بنفسه في إعداد البيتزا لكونه أستاذا بالجامعة، بل يشعر بالسعادة عندما يزوره طلابه في المطعم لتناول البيتزا ويقوم بإعدادها لهم بنفسه، مضيفا أن طلابه أصبحوا من عملاء مطعمه لثقتهم في وجباته، بحسب ما نشر موقع العربية نت والذي أكمل؛

قصة ملهمة لشاب مصري يبلغ من العمر 32 عاماً، حيث يعمل أستاذاً في الجامعة نهاراً وعاملا في مطعم لإعداد البيتزا ليلا.

الدكتور عمرو فهمي، الشاب الثلاثيني يروي قصته “للعربية.نت”، ويقول إنه تخرج من الجامعة في العام 2012، وعين استاذا في إحدى الجامعات الخاصة في منطقة أكتوبر عام 2013 لتدريس مادتي الاقتصاد والتسويق وحصل على الماجستير في العام 2016.

ويضيف أن راتبه من عمله الجامعي لم يكن يكفي لتلبية احتياجاته، فاتخذ قرارا بالعمل الخاص بجانب عمله الجامعي، ولأنه يعشق تناول البرجر فقد اشترى عربة متنقلة لإعداد شطائر البرجر، واستمر يعمل عليها لسنوات، ثم شارك أصدقاءه في تأسيس وإنشاء مطعم بيتزا في منطقة حدائق الأهرام جنوب القاهرة.

ولا يخجل الدكتور عمرو كما يقول من العمل بنفسه في إعداد البيتزا لكونه أستاذا بالجامعة، بل يشعر بالسعادة عندما يزوره طلابه في المطعم لتناول البيتزا ويقوم بإعدادها لهم بنفسه، مضيفا أن طلابه أصبحوا من عملاء مطعمه لثقتهم في وجباته.

تزوج الدكتور عمرو منذ عام ويجد كل التشجيع من زوجته وأسرته، مؤكدا أنه بدأ في إعداد الدكتوراه وسيواصل عمله الجامعي كما اعتاد نهارا ويخصص وقته في المساء لمتابعة عمل المطعم.

ويرى الشاب المصري أن العمل الحر هو الطريق للمستقبل ورغم أن العمل الأكاديمي قد يكون مطلوبا له كأستاذ جامعي إلا أن العمل الخاص يفتح آفاقا أوسع ويحقق ذاتية أكبر معربا عن أمله في افتتاح فروع أخرى لمطعمه لتصبح سلسلة مطاعم ولكافة الوجبات وليس البيتزا فقط.

اللافت في الأمر أن الأستاذ الجامعي لا يتعامل في مطعمه على أنه شريك أو مالك، بل يتولى مساعدة العمال في إعداد البيتزا وتوصيل الطلبات.

ويقوم أحيانًا بتوصيل الطلبات للخارج، مؤكدا أنه يشعر بسعادة بالغة عندما يشيد ويثني عملاؤه على وجبات مطعمه ويسعد أكثر عندما تأتي الإشادة من طلابه الذين يتعاملون مع مطعمه ويتناولون وجباته.

ويؤكد الدكتور عمرو أنه يود أن يصبح قدوة لطلابه وأن يقتدوا بتجربته فالعمل ليس عــ.يبا، طالما أنه يعمل ما يحب ويحـ.قق فيه طموحاته، مشيرا إلى أنه يحب لقب أستاذ الجامعة ولقب الشيف صاحب مطعم البيتزا.

خـ.ـدعة الطعام الطازج وتاريخ انتهاء الصلاحية.. متى وكيف وقـ.ـعنا في فـ.ـخ اهـ.ـدار المال ورمي الطعام؟

نحن نهـ.ـدر نصف أو ربع –وربما أكثر- الأطعمة التي نشتريها وندفع عليها المال وننفق الوقت والجهد الكبيريين في السوبر ماركت والبقالة لنشتريها بعناية، لكن هذا خطأ كبير وسبب في الانحـ.ـدار الاقتصادي للفرد والمؤسسات وحتى الدول.

يتأثر المستهلكون في كثير من الأحيان بتاريخ انتهاء صلاحية الطعام وهذا لا يعتبر معيار سليم لدى مختصو الأغذية، ولا تعتبر تلك التواريخ صادقة، وإن كانت بالفعل كذلك لماذا يعطوها للفقراء إذاً..؟

أشارت الكاتبة أليسا ويلكنسون، إلى حقيقتين حيويتين يجب معرفتهما حول ملصقات التواريخ على الأطعمة بالولايات المتحدة: ليست موحدة، ولا علاقة لها بسلامة الغذاء تقريبا.

بدأت ملصقات التواريخ في الظهور لأول مرة في العقود التي تلت الحـ.ـرب العالمية الثانية، حيث ابتعد المستهلكون الأميركيون بشكل متزايد عن التسوق في متاجر البقالة الصغيرة والمزارع واتجهوا نحو محلات السوبر ماركت.

في البداية، قام المصنعون بطباعة رمز التاريخ على العلب والعبوات لفائدة البقال، ولم يتم تصميم الملصق للمستهلكين.

ولكن نظرا لأن المتسوقين أرادوا شراء الطعام الطازج، بدأ الأذكياء في نشر كتيبات تقدم دليلا لفك رموز الملصقات.

في النهاية، بدأ المنتجون في تضمين تواريخ يمكن قراءتها بشكل أكثر وضوحا على المعلبات، مع الشهر واليوم والعام.

لقد رأوا أنها نعمة تسويقية، حيث كانت وسيلة لجذب المستهلكين والإشارة إلى أن طعامك طازج ولذيذ.

وقد أحبها المستهلكون، وأصبحت تسميات “التاريخ المفتوح” شـ.ـائعة، لكن، التسميات تعتبر غير متسقة أيضا.

وما يشير إليه الملصق في الواقع يختلف من منتج لآخر، لذلك قد يكون لديك ملصق “التاريخ الأفضل للاستهلاك” على أحد المنتجات، وعلامة “يُعرض حتى” على منتج آخر، وعلامة “يفضل استخدامه قبل” على منتج ثالث.

وهي معان مختلفة، لكن المستهلك العادي قد لا يدرك ذلك على الفور وقد لا يلاحظ وجود اخـ.ـتلاف.

علاوة على ذلك، قد لا تكون هذه التواريخ متسقة عبر العلامات التجارية لنفس المنتج الغذائي.

وذلك يعـ.ـزى جزئيا إلى أنه لا يُقصد بها حقا الإشارة إلى متى يكون الطعام أكثر أمـ.ـاناً.

ومعظم الأطعمة المعلبة تبقى جيدة تماما لأسابيع أو شهور بعد التاريخ، وتدوم البضائع المعلبة والمجمدة لأعوام، لكن الكثيرين، وعن حسن نية، يقرؤون ما يقوله الملصق ويتخلصون مما هو قديم.

تاريخ انتهاء الصلاحية هل هو عملية احتـ.ـيال؟

لا يستفيد العملاء من التخلص من الأطعمة التي تجـ.ـاوزت تاريخ الاستهلاك، ويخـ.ـسر البقالون المال ويفـ.ـقد المزارعون مصادر الدخل المحتملة.

والأشخاص الوحيدون الذين يمكن أن يستفيدوا من هذه العملية هم المنتجون، حيث يمكن تخيل مصنع يقصّر تاريخ الاستهلاك المعروض على طعامه حتى يتخـ.ـلص الناس من عبوة نصف مأكولة “منتهية الصلاحية” ويشتروا المزيد.

قالت إميلي برود ليب، مديرة “عيادة قانون وسياسة الغذاء” في كلية الحقوق بجامعة هارفارد، إن المصنِّعين سيقولون “هناك سبب مشروع من جانبهم، وهو أنهم يريدونك أن تأكل الطعام عندما يكون في أفضل حالاته على الإطـ.ـلاق”.

ويمكن أن تختلف الطرق التي يحددون بها ذلك التاريخ، وقد تستعين شركة مصنعة كبيرة بفريق تركيز متكون من المستهلكين لتحديد التاريخ، في حين أن منتِجا صغيرا قد يخـ.ـاطر فقط بالتخمين.

ولكن الأهم من ذلك أن تاريخ الاستهلاك لا يتوافق أبدا مع سلامة الطعام، ومع ما إذا كان يمكن أن يجعلك مريضا أم لا.

إن الكثيرين منا يفهمون تسمية “التاريخ الأفضل للاستهلاك” على أنها تقول في الواقع “من السـ.ـيئ الاستهلاك بعد” وذلك جزئيا مشـ.ـكلة تعليم عامة لم يعمل المصنعون بجد لحلها.

من جهتها، لاحظت أدلر أن ميلنا لشراء أكثر مما نحتاج ثم التخلص من الطعام الذي تجـ.ـاوز تاريخه قليلا متجذر في عقلية المستهلك.

وقد أوضحت أن “الطريقة الوحيدة المنطقية أن تكون القيمة الثقافية الخاصة بك هي النمو غير المقـ.ـيد والربح بأي ثمن، ولا توجد طريقة أخرى تجعل التخـ.ـلص من الطعام منطقيا”.

وتقول أدلر إن هذا يتنـ.ـاقض بشكل مباشر مع كيفية تعامل معظم الثقافات حول العالم مع الطعام

وأضافت “الفكرة الكاملة التي مفادها أنه يجب تجنـ.ـب العـفن والبكتيريا بأي ثمن ليست فقط مناقضة للطهي الجيد، ولكنها حرفيا لا تُمارَس في معظم الثقافات.

وفي معظم مطابخ العالم، لا يوجد فرق كبير بين الطعام الجديد والقديم، إنها مجرد مكونات ستستخدمها بشكل مختلف”.

لكننا في الحقيقة أصبحنا نعتمد على الشركات لتخبرنا ما هو الطعام الجيد لنا ومتى نتخـ.ـلص منه.

وتضيف أن جزءا من المشـ.ـكلة قد يكمن أيضا في ثقافة “استعراض الطعام” الرائجة، حيث تدفعنا وسائل التواصل الاجتماعي إلى الاستمرار في شراء مكونات جديدة لصنع أكلة رأيناها في صورة أو على “تيك توك” وذلك دون استعمالها.

الجزيرة نت+موقع العربية

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى