لجوء وغربة

خبر سار للسوريين..مساعدات مالية جديدة قدرها 150 ليرة تركية شهرباً .. إليكم التفاصيل

خبر سار للسوريين..مساعدات مالية جديدة قدرها 150 ليرة تركية شهرباً .. إليكم التفاصيل

أخبار اليوم ـ لجوء وغربة

متابعة وتحرير

سوق (Asyam )هو سوق مساعدة اجتماعية ، حيث يتم تحميلبـ /150/ ليرة تركية (ائتمان) شهريًا للعائلات التي تعيش في منطقتنا ، حيث يوجد ما يقرب من/ 100 /نوع من المنتجات ، والتي يتم تنفيذها عن طريق العطاء أو التبرع ، وهي تحت مديرية شؤون المساعدة الاجتماعية ببلدية ارنافوتكوي.

فتح ASYAM (مركز المساعدة الاجتماعية Arnavutköy) السوق لخدمة مواطنينا من أجل تقديم خدمة عالية الجودة في الموقع للمواطنين المحتاجين في بلدية Arnavutköy وتقديم المساعدة وفقًا لاحتياجاتهم.

ما هي بطاقة ASYAM؟
إنها المساعدة العينية المقدمة ضمن إمكانيات الميزانية لذوي الدخل المنخفض والمحتاجين والفقراء والمشردين والمعوزين والمسنين والأرامل والمعوقين والمرضى والمحتاجين المقيمين في منطقتنا والذين لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الأساسية أو الذين يجدون صعوبة في عيش حياتهم.

تتمتع بطاقة ASYAM ، التي يتم منحها للشخص ، بفرصة اختيار وشراء المنتج الذي يحتاجه بسعر الحد الائتماني،والذي يتم تحميله بانتظام كل شهر بهوية صاحب الحق:

• _صورة من بطاقة الهوية
_شهادة الفقر
_تقرير الإعاقة في حالة الإعاقة
_التماس (يشرح الوضع العائلي)
_عقد إيجار للمستأجرين
يتم استلام الطلب من الخدمة الحضرية.

يحتوي السوق على مجموعة متنوعة من المنتجات لتلبية الاحتياجات الأساسية للعائلة. منتجاتنا متوافقة مع الدستور الغذائي التركي وهي منتجات ذات جودة أولى معتمدة من قبل وزارة الزراعة والشؤون الريفية.

يتم ترتيب التبرعات على أساس الحي كل شهر ، ويتم تبادل مواطنينا المؤهلين من خلال منح ASYAM (بطاقة Arnavutköy Social Assistance Market Card) وشحن رصيد شهري. تساهم بلديتنا قليلاً في ميزانيات العائلات المحتاجة. في تسوق البقالة ، يتم تزويد مواطنينا بخدمة نقل مكوكية إلى النقاط المركزية.

اقرأ أيضاً: وزير التربية التركية يعلن عن موعد تسليم شهادات العام الدراسي للطلاب.. إليكم التفاصيل

أعلنت وزارة التربية التركية أنه سيتم تسليم شهادات العام الدراسي الحالي لكافة الطلاب بعموم تركيا في 18 حزيران “يونيو”

ولن يكون حضور الدروس التعويضية في الفترة القادمة حتى 2 تموز “يوليو” إلزامياً.

اقرأ أيضاً: نفوس عينتاب تستأنف عمليات تسجيل العنوان وترسل رسائل لأصحاب المواعيد

استأنفت مديرية النفوس في ولاية غازي عنتاب، تسجيل العناوين الخاصة بالسوريين لديها، وذلك عبر اعتماد منح موعد تحدده المديرية عبر رسالة نصية، وليس عبر الموقع المخصص لتحديث البيانات كما جرت العادة.

ورصدت تركيا بالعربي في منصات التواصل الإجتماعي، تلقي سوريين رسائل نصية من مديرية النفوس في عنتاب، تبلغهم بساعة وتاريخ موعدهم من أجل تثبيت عناوينهم.

اقرأ أيضاً: هل سيتم فتح المعابر أمام السوريين لقضاء إجازة العيد في سوريا.. إليكم التفاصيل

تابعت أخبار اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي تداولات لتوقعات ناشـ.ـطين ومعنيين بشؤون اللاجئين السوريين في تركيا، بفتح المعابر أمام السوريين لقضاء إجازة العيد المقبل في بلادهم، في حال استقر مساء الوبــ.ـاء واستمرت الإصـ .ـابات بالانخفاض

وقال المهتم بشؤون اللاجئين في تركيا (أحمد جميل نبهان) في حديث لـإحدى المواقع الإخبارية المحلية : “إن سارت الأمور على هذا النحو الممتاز من إنخفاض حالات كـ.ـورونا، فترقبوا فتح إجازات العيد إلى سوريا وإتاحة رابط حجز مواعيد إجازات العيد في الأيام القريبة القادمة”.

وتجدر الإشارة إلى أنه:” لم تقم الداخلية التركية أو مديرية الهجرة بإصدار أي بيان بهذا الصدد حتى اللحظة، كما أن المعابر الحدودية من الجانب السوري لم تتناول حتى الآن أي خبر عن إمكانية فتح المعابر.

والجدير بالذكر بأن حالات كورونا الإجمالية (مصـ .ـابين ومـ.ـرضى) قد انخفضت إلى ما دون الـ 10 آلاف يوم أمس لأول مرة منذ أشهر، بعد أن وصلت منتصف نيسان الماضي إلى أكثر من 60 ألف حالة يومياً.

اقرأ أيضاً: هل تعيد تركيا النظر في توزيع اللاجئين السوريين بين ولاياتها؟

تقرير هام نقله موقع ترك بوست يسلط الضوء على إمكانية تركيا إعادة النظر في توزيع اللاجئين السوريين بين ولاياتها؟ بسبب تواجد سوريين في ولايات أكثر من غيرها .

تناول تقرير صحفي التساؤلات المطروحة حول إمكانية أن تعيد السلطات التركية النظر في توزيع اللاحئين السوريين داخل أراضيها، من خلال إلزام البعض بتغيير مكان إقامته لتخفيف الضغط، خصوصاً في ولايات تشهد مشكلات مستمرة.

وأشار التقرير في صحيفة العربي الجديد إلى أن تركيا أتاحت للاجئين السوريين اختيار ولايات سكنهم بحرّيّة، منذ بداية الهجرة هرباً من المـ .ـوت والاعتـ .ـقال منذ عام 2011، ما زاد الإقبال على مدن جنوبي البلاد المحاذية للحدود السورية ثمّ إسطنبول، في حين لم يزد سوريون في عدد من الولايات البعيدة عن العشرات.

وأوضح أنه على سبيل المثال، زاد عدد السوريين في ولاية كيليس عن الأتراك، فيما فاق عدد السوريين في ولاية غازي عنتاب 450 ألفاً، وفي إسطنبول 524 ألفاً. وهو ما دفع تركيا، في خلال العام الماضي، إلى البدء في إعادة النظر في توزّع اللاجئين السوريين، فأوقفت منح بطاقة الحماية المؤقتة (كيملك) في إسطنبول، في حين زادت المحفّزات المقدّمة في ولايات أخرى مثل بايبورت التي يعيش فيها 25 سورياً فقط.

وبحسب التقرير، يتساءل سوريون في تركيا: هل يمكن لأنقرة أن تعيد النظر في توزيع السوريين، فتلزم بعضاً منهم بتغيير مكان إقامته لتخفيف الضـ .ـغط، خصوصاً في ولايات تشهد مشكلات مستمرة، مثل أضنة، حيث يتزايد تحريض الأحزاب المعارضة التي ترى أنّ السوريين أخذوا حصة الأتراك في فرص العمل، وهم سبب الفقر وزيادة نسبة البطالة بين أهل البلاد؟

ونقل عن عضو اللجنة السورية التركية المشتركة، جلال ديمير، قوله إنّه “لا يمكن لتركيا أن تلزم السوريين بالإقامة في ولاية ما، لكنّها قد تسلّط الضوء على فرص العمل والمعيشة في بعض الولايات التي لم يسكنها السوريون. فتركيا لا تفكّر في استغلال السوريين وترى أنّهم يقيمون بين أهلهم هنا”.

ويضيف ديمير أنّ “القضية دولية وموضوع متاجرة، إذ تنظر تركيا إلى السوريين، منذ بدء استقبالهم في عام 2011، من منظور إنساني ليس إلاّ، ولا تفكر كما يشاع في توطينهم. بل هي تتمنّى أن تُحلّ قضية إخوتنا السوريين غداً ليعودوا إلى بيوتهم وأراضيهم، فيما تبقى تركيا مفتوحة لهم في أيّ وقت للزيارة وحتى للإقامة”.

ويعيد ديمير سبب إقبال أعداد كبيرة من السوريين على مدن جنوبي تركيا، إلى “القرب من سورية، وربّما لأنّ فيها من يجيد اللغة العربية. فالسوريون حينما هربوا من الظلم في بلادهم كانوا يشعرون بالغربة والخوف ولا يجيدون اللغة التركية”.

وعن نسبة السوريين الذين اختاروا المخيمات، يقول ديمير، وهو مدير مخيم نزيب السابق، إنّ “طلب السوريين في البداية كان على المخيمات، لأنّها تقدّم فرص العيش نفسها على الصعد الاجتماعية والصحية والمعيشية تماماً كما المدن، إنّما مجاناً. وقد سكن في المخيمات نحو 600 ألف سوري، لكنّهم بعد تعلّم اللغة ومتابعة دراستهم وطلب فرص العمل والاندماج، خرج كثيرون من المخيمات، فلا يزيد عددهم اليوم في المخيمات الستّة القائمة عن 200 ألف سوري”.

ويوضح ديمير أنّه “في الآونة الأخيرة، وبسبب الإقبال الزائد على بعض الولايات مثل كيليس وعينتاب وإسطنبول، شدّدت تركيا القيود ومنعت الانتقال إلى تلك الولايات. والسبب اجتماعي بحت، وهو تقليل المشكلات وتفادي أيّ آثار سلبية، خصوصاً بعدما فاق عدد التلاميذ السوريين في بعض المدارس عدد التلاميذ الأتراك، فعمدت وزارة التعليم إلى تحديد نسبة السوريين. كذلك، لجأت إلى ترغيبهم في السكن في ولايات قلّما زارها السوريون”.

وكانت وسائل إعلامية تركية قد نشرت أخيراً تقارير حول توزّع السوريين مقارنة بالأتراك، فأشارت صحيفة “سوزجو”، على سبيل المثال، إلى أنّ نسبة السوريين في كيليس ارتفع إلى 74.8 في المائة، أي أنّ كلّ ثلاثة سوريين فيها يقابلهم مواطن تركي. يأتي ذلك في حين لا يزيد عدد السوريين في ولاية بايبورت عن 23 سورياً، تليها أرتفين حيث يعيش 38 سورياً، ثمّ تونجلي حيث يعيش 43 سورياً.

وبحسب الصحيفة التركية نفسها، فإنّ اللاجئين السوريين يشكّلون في تركيا 4.45 في المائة من عدد السكان، إذ يبلغ عددهم ثلاثة ملايين و672 ألفاً و646 سورياً، يعيش مليون و414 ألفاً منهم في المناطق الحدودية مثل غازي عينتاب، وهاتاي، وأورفة، وكيليس. وتبقى إسطنبول الولاية المفضّلة لدى السوريين، إذ يعيش فيها أكثر من 525 ألفاً و241 سورياً.

كما نقل التقرير عن أستاذ علم الاجتماع، رجب شان تورك، قوله إنّ “تركيا لم تتعاطَ مع الإخوة السوريين على أنّهم مقيمون دائمون، بل القصة كانت في بداياتها فتح الحدود والبيوت والمخيمات لهم، بهدف حمايتهم من الموت والتعذيب. وهي حتى الآن تراهم إخوة هربوا من بلادهم بشكل مؤقّت، وتتمنّى لهم السلامة والعودة إلى بيوتهم وأعمالهم”.

وحول عدم تعامل تركيا مع اللاجئين السوريين، كما فعلت الدول الأوروبية، من خلال توزيعهم على الولايات بنسب معينة تفادياً لأزمات ديموغرافية واجتماعية، يشرح شان تورك أنّ “السوريين لجأوا إلى الولايات القريبة من الحدود في البداية، ربّما لأملهم في العودة السريعة إلى بلدهم أو بسبب جهلهم العادات واللغة.

ثمّ توزّعوا بحسب توفّر فرص العمل وإقامة معارفهم وأقاربهم، لذا لم تتدخل أنقرة، لأنّها تعي أنّ من شأن ذلك التقليل من الشعور بالغربة، بالإضافة إلى أنّ ذلك يوفّر راحة اجتماعية لهم”.

ويتابع شان تورك أنّ “لهذه التجربة جانباً سلبياً واحداً فقط، وهو كما نرى في بعض الولايات، زيادة السوريين مقارنة بالأتراك، الأمر الذي تسبّب في بعض المشكلات. لكنّ التجربة التركية أكثر نضوجاً وديمقراطية من التجربة الأوروبية، فهنا لم يتمّ التدخّل في إسكان السوريين جغرافياً، ولم يجرِ إغراؤهم بالمال للتوجّه إلى ولاية أو دولة أخرى مثلما يحدث في الدول الأوروبية”.
المصدر: ترك برس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى