ترجمة

أوقعته بفخها فنَدم.. هل يصلح العطار ما أفسد الدهر.. ما القصة؟ (فيديو)

منوعات وطرائف

21 فبراير، 2022

3 1562 دقائق

أوقعته بفخها فنَدم.. هل يصلح العطار ما أفسد الدهر.. ما القصة؟

أخبار اليوم

فريق المتابعة والتحرير

“هل يصلح العطار ما أفسد الدهر” هو أحد الأمثال الشعبية ذائعة الصيت التي انتشرت قديمًا ، والتي تضرب فيمن يبحث عن الأمر بعد مضي أوانه.

ويروى أن هذا البيت للشاعر عروة الرحال ، قالها فيما قال عن امرأة متصابية انخدع بمظهرها ، واستخدامها للعطارة في التزيين ، فالعطار قديمًا كان مثل خبير التجميل التي تعتمد عليه النساء في شراء مواد التجميل والعطور ، ثم تقدم لخطبتها وتزوجها ، وهناك من يقول أنها لأعرابي أخر .

قصة المثل :يُحكى أن أعرابيًا نزل بقومٍ في الحضر ، وكان بينهم امرأة عجوز لكنها كانت متصابية ، تستخدم مساحيق التجميل وترتدي زي الفتيات الصغار.

فانخدع الأعرابي بمظهرها حيث تفننت في إخفاء مظاهر الشيخوخة التي دبت في وجهها وجسمها باستخدام مواد التجميل، واستطاعت أن توقع الأعرابي بفخها فتقدم الرجل لخطبتها ، وبالفعل تم الزواج ، فتكشفت له الحقيقة وعلم أن حظه العاثر أوقعه في يد امرأة شمطاء طاعنة في السن في زي فتاة شابة، فأنشأ يقول :

عَجوزٌ تُرجّي أنْ تَكونَ فَتيَّةً    وقَد نَحِلَ الجَنبانِ و احدَودَبَ الظَّهرُ

تَدُسُّ إلى العَطّارِ مِيرةَ أهلها وَهَل يُصلِحُ العَطّارُ ما أفسَدَ الدَّهرُ؟

تزوجتها قبل المُحاق بليلةٍ           فعاد مُحاقا كله ذلك الشهرُ

وما غرني إلا خِضابٌ بكفّها         وكحلٌ بعينيها وأثوابُها الصفرُ

وفي رواية أنه لابن العاج الكلبي:

عجوزٌ ترجّي أن تكون فتية     وقد لُحِب الجنبان واحدودب الظهر

تدسُّ إلى العطار مِيرة أهلها        ولن يصلح العطار ما أفسد الدهر

أقول وقد شدوا عليّ حِجالها             ألا حبذا الأرواح والبلد القفر

عندما تتصابى المرأة

أسوء شي ممكن أن يحدث للمرأة عندما تتصابى عندها تكون في أقـــبح حالاتها ومستحيل أن تكون فيها جاذبـــية ••

المرأة في العشرين لها جاذبية خـــاصة وهي تكون في زهوة الشباب و المرأة في الثلاثين تكون في قمـــة النضج وجاذبيتها تكمن في سعه معرفتها و المرأة في سن الأربعين تكون لها القدرة على احتواء ذاتها فهي أصبحت بمرحلة يمكن فيها التمييز الصحيح و لانقصد هنا التمييز بين الخطأ والصواب لا لأنها تعدت هذة المرحلة مسبقا.

اقرأ أيضا: الأرنب وأبو الحصين

يحكى أن الأرنب وجدت تمرة وهي سائرة في الطريق فأرادت أكلها، ولكن تسارع إليها الثعلب فاختطف التمرة من يدها، فتعاركا مدة من الزمن.

ثم اتفقا على أن يحتكما لحكيم الغابة أبي الحصين.

فذهبت إليه الأرنب وقالت: يا أبا الحكم، رد: سميعا دعوت.

فقالت الأرنب: وجدت تمرة، فسارعها أبو الحصين إلى الجواب أن: حلوة فكليها.

ولكن الأرنب استدركت وقالت: فاختطفها مني الثعلب، قال أبو الحصين: لنفسه بغى الخير.

بيد أن الأرنب تابعت في حديثها وشكواها فقالت: فلطمته لطمة، فأجاب أبو الحصين: بحقك أخذت.

كان الثعلب ساكتا يسمع شكوى الأرنب، فتابعت حديثها: فرد عليّ بأخرى.

قال أبو الحصين مدهشا جميع المتخاصمين: حر فانتصر.

ولكن الأرنب بعد كل هذا الكلام طلبت الحكم من حكيم الغابة، فقالت: فاحكم بيننا، قال: قد فعلت.

فذهبت أقواله كلها حكما.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى