قُتل خمسة عشر مدنياً على الأقل، بينهم أطفال، في هجمات بالطائرات المسيرة في شمال مالي. وقعت الهجمات في قرية إنخاريبان في تنزاواتن يوم الأحد صباحاً، 25 أغسطس. أفادت صحيفة Jeune Afrique بأن الهجمات أسفرت عن مقتل 15 مدنياً، بينهم 11 طفلاً من الطوارق. المستهدف الرئيسي لهذه الهجمات هم السكان المدنيون في المنطقة الشمالية من مالي.
ذكر المتحدث باسم الطوارق أن “جيش المجلس العسكري المالي والمرتزقة الروس من فاغنر PMC” هم من نفذوا الهجوم. وأضاف أن الطائرة المسيرة جاءت من الأراضي البوركينية، التي تجاور مالي. وأفاد محمد المولود رمضان، المتحدث باسم الطوارق، أن الهجوم استهدف أولاً صيدلية، ثم توالت الهجمات على التجمعات في المناطق المجاورة. في أواخر يوليو، تعرض الجيش المالي ومرتزقة فاغنر لهزيمة كبيرة أمام متمردي الطوارق في ذات المنطقة. لم يتم تأكيد نوع الطائرة المسيرة المستخدمة في تنزاواتن، لكن كل
ملخص الأخبار
- الهجوم وقع مرتين في صباح يوم الأحد 25 أغسطس في قرية إنخاريبان بتنزواتن.
- لم يتم تأكيد نوع الطائرة المسيرة المستخدمة، لكن مالي وبوركينا فاسو تمتلكان طائرات Bayraktar TB2.
- في يوليو من هذا العام، وقّعت مالي وبوركينا فاسو والنيجر اتفاقاً لتوحيد الجهود الاقتصادية والعسكرية، متخلية عن علاقاتها العسكرية مع فرنسا.
- في أواخر يوليو، خسر جيش مالي ومرتزقة فاغنر بشدة أمام متمردي الطوارق في معارك بمنطقة تنزواتن، مما أسفر عن مقتل أكثر من 80 مقاتلاً.
