تحديات الاقتصاد التركي في ذكرى تأسيس البرلمان الوطني الكبير
تحتفل تركيا بذكرى تأسيس البرلمان الوطني الكبير في الذكرى ال١٠٤ لمرور الوقت، ومن المهم فهم التحديات التي واجهتها البلاد من الناحية الاقتصادية خلال هذه الفترة. تأسست البرلمان في ٢٣ أبريل ١٩٢٠ وتعد رمزا لنضال الشعب التركي من أجل الاستقلال والحرية. ومع ذلك، فإن هذا النضال كان يواجه تحديات كبيرة ليس فقط سياسية ولكن أيضا اقتصادية.
في بداية عقد ١٩٢٠ كانت تركيا تواجه الآثار السلبية للحرب العالمية الأولى. تأثر الاقتصاد بشدة جراء الحرب، حيث نفدت الموارد الوطنية وتراجعت الصناعة. كما قيدت الأراضي المحتلة استخدام الموارد الاقتصادية لدينا. كانت الجهود المبذولة لخلق رجال أعمال وطنيين من جانب، والسعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاعات “القماش والسكر والدقيق” من جانب آخر تؤثر على الاقتصاد. كشفت السياسات الحكومية المحدودة التي دعمت القطاع الخاص، والتي ساهمت في التقدم، أن الدخل القومي للفرد كان يقل بنسبة حوالي ٣٠٪ عن الفترة قبل الحرب العالمية الأولى. كما تأثرت الاقتصاد بالصراعات الداخلية في البلاد. توقف الزراعة والتجارة تقريبًا بسبب الاضطرابات والصراعات التي تمر بها البلاد. وهذا يجعل تحديات الاقتصاد التركي أكثر صعوبة.
ملخص الأخبار
- تأسست اتفاقية اللوزر للعام ١٩٢٣ تعد تجديدًا هامًا للهوية التركية بعد الحرب العالمية الأولى.
- أثر الحرب على اتفاقية سيفر في تقسيم الإمبراطورية العثمانية عام ١٩٢٠.
- تم تأسيس جمهورية تركيا في ٢٩ أكتوبر ١٩٢٣.
- وضعت حكومة مصطفى كمال أتاتورك العديد من السياسات الاقتصادية لتعزيز الصناعة والتجارة.