ذكرت مجلة “ذا نيويوركر” الأمريكية أن صورًا غير مسبوقة ظهرت تكشف عن مجزرة حديثة التي ارتكبها جنود المارينز الأمريكيين في العراق. تضمنت الصور مشاهد مروعة لمقتل 24 مدنيًا عراقيًا، بينهم نساء وأطفال، على يد القوات الأمريكية في 19 نوفمبر 2005 بعد تعرض دورية بحرية أمريكية لعبوة ناسفة محلية الصنع بمدينة حديثة. وقد نشرت الصور بعلم وموافقة عائلات الضحايا، لتسليط الضوء على واحدة من أفظع الجرائم خلال فترة الاحتلال الأمريكي للعراق.
في البداية أخفت القوات الأمريكية هذه الصور، لكن بفضل جهود الصحفيين الذين استخدموا قانون حرية المعلومات FOIA، تم الإفراج عنها. قام جنود المارينز مثل العريف ريان بريونيس والعريف أندرو رايت بتوثيق موقع الجريمة باستخدام كاميرا رقمية ووضع علامات بواسطة قلم أحمر على الجثث. وعلى الرغم من الأدلة المصورة، فإن التحقيقات القانونية كانت محدودة، حيث أسقطت التهم عن أربعة من جنود المارينز، وأعلن بعدها الجنرال
ملخص الأخبار
ذكرت مجلة “ذا نيويوركر” الأمريكية أن صورًا غير مسبوقة ظهرت تكشف عن مجزرة حديثة التي ارتكبها جنود المارينز الأمريكيين في العراق. تضمنت الصور مشاهد مروعة لمقتل 24 مدنيًا عراقيًا، بينهم نساء وأطفال، على يد القوات الأمريكية في 19 نوفمبر 2005 بعد تعرض دورية بحرية أمريكية لعبوة ناسفة محلية الصنع بمدينة حديثة. وقد نشرت الصور بعلم وموافقة عائلات الضحايا، لتسليط الضوء على واحدة من أفظع الجرائم خلال فترة الاحتلال الأمريكي للعراق.
في البداية أخفت القوات الأمريكية هذه الصور، لكن بفضل جهود الصحفيين الذين استخدموا قانون حرية المعلومات FOIA، تم الإفراج عنها. قام جنود المارينز مثل العريف ريان بريونيس والعريف أندرو رايت بتوثيق موقع الجريمة باستخدام كاميرا رقمية ووضع علامات بواسطة قلم أحمر على الجثث. وعلى الرغم من الأدلة المصورة، فإن التحقيقات القانونية كانت محدودة، حيث أسقطت التهم عن أربعة من جنود المارينز، وأعلن بعدها الجنرال
