بعد الكارثة التي حلت بكهرمانمرة، تحولت المسؤولين والسياسيين إلى مواقع البناء، إذ يبدو أنهم مرّوا بمراحل الطفولة أو الشباب في المدينة، حيث ينقصهم الوعي بتقديم خدمات مناسبة للمواطنين في المناطق المحددة، ساعدوا في تطوير المدينة، بل جلبوا لها مصاعب بدلاً من خدمات. السياسيون الكرام يعرفون فقط اسم المدينة، ولا يهتمون بأي شيء آخر. لا يعرفون شوارع وأحياء ومناطق المدينة التي ينوون خدمتها، ويعتمدون فقط على فكرة أن أي خدمة تقدم هي خدمة لكهرمانمرة بغض النظر عن المنطقة.

المصادر: Andırın Postası Gazetesi

تعود أسباب هذه المشكلة إلى قرارات السياسيين الخاطئة والمشاكل في تخطيط المدينة، حيث ترتب على ذلك تقديم خدمات “عصيبة” بدلاً من الإعانة للمواطنين في تحسين البنية التحتية للمدينة.

ملخص الأخبار

• سبب وجود مشاكل في إعادة بناء كهرمانمرة هو قرارات سياسية غير صحيحة ومشاكل في تخطيط المدينة.
• يعاني المواطنون من تقديم خدمات “عصيبة” بدلاً من الدعم لتحسين البنية التحتية.
• السياسيون يقدمون الخدمات دون معرفة تفاصيل المدينة ويفتقرون إلى الوعي بالاحتياجات الحقيقية للمواطنين.