ادعى الكاتب ياسين أكتاي: الأحداث في قيسارية تنظيم مخطط وليس انفجار اجتماعي

ادعى الكاتب في صحيفة يني شفق والمستشار السابق للرئيس رجب طيب أردوغان، ياسين أكتاي، أن الأحداث التي حدثت في قيسارية كانت تنظيمًا مخططًا وليست انفجارًا اجتماعيًا، مشيرًا إلى أن حزب العدالة والتنمية قد غيّر سياسته تجاه اللاجئين لكسب الانتخابات. أشار أكتاي في كتابته إلى أنه كان يعتقد أن الفوز في الانتخابات سيتحقق من خلال التصدي بشكل مفرط لقضايا اللاجئين بحيث يصبح غير ممكن للاجئين السوريين في المدن الكبيرة الخروج إلى الشوارع.
وعنون أكتاي مقاله بـ”لدينا ثمن هذه العملية التي تستهدف تركيا”، حيث أشار إلى عدم قدرة رفض اللاجئين في تركيا على إثارة غضب يؤدي إلى انفجار اجتماعي، ورأى أن الانتقادات الرسمية لسياسات المهاجرين ربما تؤدي إلى استياء كبير ولكن لن تؤدي إلى انفجار اجتماعي كبير. كما انتقد أكتاي قساوة السياسة تجاه اللاجئين والتي أدت إلى فشل حزب العدالة والتنمية في الحفاظ على بلديات إسطنبول وأنقرة رغم تجنبه للحديث عن موضوع اللاجئين بوضوح خلال عمليات الانتخابات.
ملخص الأخبار
- ياسين أكتاي اتهم حزب العدالة والتنمية بتغيير سياسته تجاه اللاجئين لأغراض انتخابية.
- شدد أكتاي على أن عدم رفض اللاجئين يمكن أن يسبب استياء ولكن لن يؤدي إلى انفجار اجتماعي كبير.
- انتقد أكتاي قسوة السياسة تجاه اللاجئين وألمح إلى فشل الحزب في الحفاظ على بلديات إسطنبول وأنقرة.