تم اكتشاف كتلة متوسطة من الثقوب السوداء، واحدة من الأشياء الأكثر بحثًا في الكون، في مجرتنا، مجرة درب التبانة. أعلن فريق من علماء الفلك بقيادة ماكسيميليان هابيرله من معهد ماكس بلانك للفلك في ألمانيا أن “سرعات النجوم السريعة تتجاوز بشكل كبير سرعة الهروب المتوقعة لعنقود النجوم، وبالتالي يمكن تفسير وجودهم فقط بوجود ثقب أسود كبير. بالاعتماد على السرعات، يمكننا استنتاج أن هناك الحد الأدنى التقريبي لكتلة الثقب الأسود حوالي 8200 كتلة شمسية، مما يجعله مثالًا جيدًا للثقب الأسود ذي الكتل المتوسطة.” وذلك في تحليل اتصالي بمحور الصحراء (Sgr A*). (TRT Haber, Kıbrıs Gazetesi)
باستخدام بيانات تم جمعها على مدى 20 عامًا من تلسكوب هابل الفضائي، تمكن الفريق من إنشاء كتالوج محدث ومفصل للمنطقة المركزية في أوميجا سنتوري، والبحث عن النجوم التي تبدو وكأنها تتأثر بشكل كبير بكتلة هائلة وغير مرئية. تم اكتشاف بعض النجوم السريعة الحركة التي تشبه تمامًا تلك المتحركة في مدار Sgr A* في المنطقة المركزية بعناية، وبإجراء تحليل دقيق لسرعاتهم وحركاتهم، تمكن الباحثون من تحديد الحد الأدنى لكتلة الكائن الذي يبدو أنهم يتفاعلون معه، حيث أشاروا إلى أن الثقب الأسود ذي الكتل المتوسطة هو الشرح الوحيد العقلاني لما تم اكتشافه. (Diken, Sözcü Gazetesi)
ملخص الأخبار
- اكتشاف كوكبة نجمية “أوميجا سنتوري” على بعد حوالي 17 ألف سنة ضوئية، وجود ثقب أسود بكتلة تزيد عن 8200 كتلة شمسية في مركزها.
- تم اكتشاف أقرب ثقب أسود إلى الأرض بواسطة تلسكوب هابل الفضائي.
- تحديد وجود ثقب أسود بكتلة متوسطة في المركز “أوميجا سنتوري” على بعد 17,700 سنة ضوئية من الأرض.
