يُحيي الناس الذكرى الثامنة لاستشهاد التوأمين الذين سقطوا شهداء خلال الهجوم الإرهابي بقنبلة في أنقرة، بينما كانوا في مأمورية مؤقتة من فرع قوة الشرطة السريعة بأدينا إلى أنقرة. العائلة المقيمة في إيلة بمدينة بوزانتي تعيش حزنًا شديدًا بعد استشهاد أبنائهم أحمد ومحمد في عمر الشهادة. عبد الله الشهيد قال: “لم ننسى الأحداث التي وقعت يوم 15 يوليو”. الشريط الوحيد الذي لا استطيع النسيان هو كرة تقطيع: “رأينا أبنائنا وهما في خطر ولكننا لم نتمكن من الاتصال بهم. أدركنا أن شيئًا سيئًا كان حدثا بمجرد رؤية تلك اللقطات”.

أحمد ومحمد استكملا تعليمهما ومغامرتهما معا في مكتب قوة الشرطة السريعة في أدينا. قرر الشقيقان التسجيل في دورة ليصبحا طيارين هليكوبتر. بعد 8 أشهر من التدريب في مرفق إدارة الطيران لشرطة الأمن العام بأنقرة، استشهد أحمد ومحمد خلال الهجوم الانقلابي لمنشآت الحلقة. تم دفن جثماني التوأم الشهيد في مقبرة حي أليهوجالي بمدينة أدينا.

المصادر: TRT Haber, MSN, Sabah, CNN Türk

ملخص الأخبار

• يوم الهجوم الإرهابي تزامن مع الهجوم على مركز قوى الشرطة الرئيسي في أنقرة.
• الشهيدان أحمد ومحمد كانا طلابًا في جامعة بوزانتي، وكانا في طريقهم لتحقيق حلمهم بأن يصبحا طيارين هليكوبتر.
• افتقدت العائلة التي تعيش في إيلة للتوأمين وقالت إنهم لم ينسوا ما حدث في ذلك اليوم المؤلم من أغسطس.