تسرب تسجيلات اجتماع هاكان فضان مع قادة حزب العمال الكردستاني تثير جدلاً واسعاً في تركيا.

بعد تعيين هاكان فضان لمنصب رئيس جهاز الاستخبارات والمراسلات، بدأت القصة بالفعل. بدأت إسرائيل من خلال صحيفتها “هآرتس” وصحف أخرى مثل “واشنطن بوست” و”نيويورك تايمز”، بالإشارة إلى هاكان فضان كأداة لإيران في وسائل الإعلام المنتمية لجماعة فتح الله غولن في تركيا. وذلك لأن إسرائيل والولايات المتحدة وجماعة فتح الله غولن كانوا يعرفون هاكان فضان وأعماله. كانت نقطة التحول لجماعة فتح الله غولن هي عملية “عملية الحل”، حيث كانت جماعة فتح الله غولن تستعد للتحرك ضد جهاز الاستخبارات التركي (MİT) في أيام كانت تتميز فيها العلاقة بين الجيش والسياسة المدنية وتسريع إصلاحات الاستخبارات. وهنا بدأت القصة الدرامية. حيث قررت جماعة فتح الله غولن بدء خطتها خلال عملية الحل باستخدام التقسيم والتنافس بين إمراجلي وكانديل.
في هذا السياق، قامت جماعة فتح الله غولن بتنفيذ خطتها بعد عملية الحل باستخدام التقسيم والتنافس بين إمراجلي وكانديل خلال عملية الحل، والتي تزامنت مع تصاعد التوتر العام بسبب هجمات حزب العمال الكردستاني. وفي هذه الأجواء المشحونة، تسربت تسجيلات يُزعم أنها تخص اجتماع هاكان فضان مع قادة حزب العمال الكردستاني برفقة كل من مدير نائب رئيس جهاز الاستخبارات في تلك الفترة أفيت غونيش. وبعد نشر هذه التسجيلات في وكالة أنباء ديكله، بدأت جماعة فتح الله غولن تنفيذ خطتها ضد جهاز الاستخبارات التركي (MİT)، ولم تتوقف عند ذلك.
المصادر: بولات صافي، صحيفة إرزوروم بوسولا
ملخص الأخبار
- اشارت الصحف الى ان هاكان فضان يُعتبر أداة لإيران في وسائل الإعلام التابعة لجماعة فتح الله غولن في تركيا.
- جماعة فتح الله غولن استعدت لضرب جهاز الاستخبارات التركي (MİT) خلال فترة التوتر بين الجيش والسياسة المدنية.
- كل الأحداث جاءت في سياق تصاعد التوتر بسبب هجمات حزب العمال الكردستاني وخطة جماعة فتح الله غولن بعد “عملية الحل”.