وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، أفادت الأخبار بأن الجيش الإسرائيلي يواجه نقصًا في الدبابات والذخيرة. وحسب صحيفة Yedioth Ahronoth الإسرائيلية، أشار الجيش في ملفات قدمها للمحكمة العليا في البلاد إلى أن عددًا كبيرًا من الدبابات تضررت أو خرجت من الخدمة تمامًا خلال هجوم غزة، دون الكشف عن العدد الدقيق. جاءت هذه الوثائق ردًا على عريضة رسمية تطالب بإدراج نساء في قوات الدبابات الإسرائيلية. وأعلن رئيس الأركان العامة هرتسي هاليفي أن إدراج مقاتلات نساء في الجيش تأجل إلى نوفمبر 2025 بسبب نقص الذخيرة.
وأظهرت ملفات المحكمة أن “عدد الدبابات العملياتية في الكتيبة غير كافٍ لتلبية احتياجات الحرب وجهود نشر النساء.” وأوضح الجيش أنه لا يتوقع إضافة دبابات جديدة إلى وحداته المدرعة، لكنه يسعى لشراء المزيد من الأسلحة من الولايات المتحدة. ويشير الجيش إلى أن الكمية المحدودة من الذخيرة والموارد اللازمة لإصلاح المعدات تعتبر غير كافية، ويعمل الجيش باستمرار على زيادتها. خلال حرب غزة، قدمت الولايات المتحدة التي تعتبر حليفة لإسرائيل، مليارات الدولارات من الأسلحة، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقد مؤخرًا إدارة الرئيس جو بايدن لتأخير “تسليم الذخيرة.”
المصادر: وكالة ميبا للأنباء
ملخص الأخبار
- الجيش الإسرائيلي يواجه تحديات في تلبية احتياجاته من الدبابات والذخيرة، وهو ما يستدعي مزيدًا من الجهود لتعزيز القدرات العسكرية.
- في ملفات المحكمة، تبين أن الجيش يعالج مشكلة نفاد الدبابات العملياتية لتلبية متطلبات الفعاليات القتالية والتدريبات.
- الولايات المتحدة تقدمت بدعم عسكري كبير لإسرائيل خلال حرب غزة، ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي انتقد تأخير تسليم الذخيرة.
