أعلنت وكالة التعاون الدفاعي الأمريكية، التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عن موافقتها على باقة مبيعات عسكرية للسعودية تتضمن “دعم لوجستي وصيانة النظام” بقيمة 2.8 مليار دولار. وأشارت الوكالة إلى أن هذه المبيعات ستساهم في تعزيز أمن المملكة العربية السعودية، الداعمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة الخليج، وبالتالي تدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة.
ووفقًا لبيان الوكالة، من المتوقع أن تعزز هذه المبيعات قدرة السعودية على ردع التهديدات الحالية والمستقبلية، ولن تؤثر على التوازن العسكري الأساسي في المنطقة. يأتي هذا القرار بعد قيود فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في فبراير 2021 على مبيعات الأسلحة والمعدات العسكرية إلى السعودية بهدف تقليل العنف في اليمن.
المصادر: TRT Haber، Sanayi Gazetesi، Independent Türkçe
ملخص الأخبار
- وزارة الخارجية الأمريكية تقرر توافقها على مبيعات عسكرية تقدر بنحو 2.8 مليار دولار للسعودية.
- المبيعات تشمل دعماً للوجستي وصيانة النظام لتعزيز قدرة الردع للسعودية.
- القرار يتزامن مع جهود الإدارة الأمريكية لتقليل العنف في اليمن من خلال فرض قيود على بيع الأسلحة.
