أشار البروفيسور الدكتور أوغوز بلغين، عضو هيئة التدريس في قسم النباتات الحقلية بكلية الزراعة في جامعة ناميك كمال في تكيرداغ، إلى أن أنواع المحاصيل التي تُزرع في تركيا ستتباين مع مرور الوقت بسبب تأثيرات تغير المناخ. وأوضح بلغين أهمية القمح كمحصول استراتيجي واقتصادي، مشيراً إلى أن هناك خطر جدي بالجفاف يواجه نبات الشمسة الآخر المهم في منطقتنا، مؤكدًا أن هذا نتيجة للتسمم العالمي وإتلاف الطبيعة. ودعا إلى اتخاذ تدابير وتأكيد على أهمية تطوير أصناف المحاصيل التي تتحمل الجفاف وتحتمل درجات الحرارة المنخفضة.
أوضح بلغين أن تغيرات المناخ تؤثر على الاختيارات في أصناف المحاصيل بالإضافة إلى الحصاد والري. وأشار إلى أن هناك أنواعًا مختلفة من القمح تزرع وتحصد في تراقيا، حيث يتم التركيز على أصناف سريعة النمو وعالية الأداء. كما أكد العمل جارٍ على تطوير أصناف مناسبة لمنطقة تراقيا، خاصة مع تأثير درجات الحرارة المنخفضة في فترات مختلفة من العام.
ملخص الأخبار
- البحوث في جامعة ناميك كمال تركز على تطوير أصناف محلية ووطنية للقمح في كونيا.
- الباحثون يسعون لخفض تأثيرات التسمم العالمي وإيجاد حلول للحفاظ على البيئة.
- إصدار تقرير علمي يشير إلى أهمية تكريس الجهود لتحسين الزراعة المستدامة وتطوير المحاصيل المقاومة للظروف البيئية.
