سامية خليل، التي تعرفت على أفكار عبد الله أوجلان قبل 26 عاماً، تؤكد على أهمية هذه الأفكار في تغيير حياتها وحياة النساء الأخريات. بدأت سامية، البالغة من العمر 47 عاماً، مشوارها مع فلسفة أوجلان في عام 1998، عندما كانت في الحادية والعشرين من عمرها. تقول سامية إن تعرض زوجها للسجن والتعذيب من قبل نظام البعث زاد من إصرارها على التغيير وتحقيق الفائدة للمجتمع من خلال نضالها في مجال حقوق المرأة. شاركت سامية في ثورة روجافا وساهمت في الأنشطة النسائية، مشيرة إلى أن هذه الحركة مكّنت النساء من استعادة حقوقهن.

وتقول سامية خليل إن فلسفة أوجلان ساعدتها على فهم دورها كامرأة في المجتمع. من خلال الانخراط في قراءة ومناقشة أعمال أوجلان، ولا سيما “سوسيولوجيا الحرية”، تعمل سامية مع مجموعة من النساء اللواتي يجتمعن أسبوعياً لمناقشة هذه الفلسفة وتطبيقها في حياتهن اليومية. تسلط سامية

ملخص الأخبار

• سامية بدأت مشوارها مع فلسفة أوجلان في سن الحادية والعشرون.
• تعرض زوج سامية للسجن والتعذيب من قبل نظام البعث زاد من إصرارها على النضال.
• سامية وأخريات يجتمعن أسبوعياً لمناقشة وتطبيق فلسفة أوجلان في حياتهن اليومية.