في 9 سبتمبر 2024، أفادت وكالة الأناضول (AA) أن ثماني دول من الاتحاد الأوروبي تعمل على تقييد حرية حركة الدبلوماسيين الروس داخل منطقة شنغن، بسبب مخاوف تتعلق بالتجسس. وتسعى هذه الدول إلى فرض قيود على سفر الدبلوماسيين الروس في المنطقة، حيث تعد هذه الخطوة جزءاً من التدابير الأمنية الرامية إلى حماية الدول الأعضاء من الأنشطة الاستخباراتية غير المرغوب فيها. وقد نشر الخبر أيضاً في Gazete Oksijen وSözcü Gazetesi.

تأتي هذه الإجراءات بعد أن عبرت بعض الدول الأوروبية عن قلقها من تزايد نشاط التجسس الروسي على أراضيها. وتهدف هذه القيود إلى التحكم في حركة الدبلوماسيين المشتبه فيهم، وتقليل المخاطر الأمنية داخل دول الاتحاد الأوروبي. وتعتبر هذه الخطوة جزءاً من محاولة أوسع لتعزيز الأمن الداخلي والاستجابة للتهديدات الخارجية المحتملة. ولم يتم تحديد الدول الثمانية المعنية بعد، لكن من المتوقع أن تتضمن دولاً كبيرة وبارزة في الاتحاد الأوروبي.

ملخص الأخبار

• الإجراءات تأتي رداً على ازدياد نشاط التجسس الروسي في الأراضي الأوروبية.
• الدول الثمانية المعنية لم تُحدد بعد، لكنها يتوقع أن تشمل دولاً كبيرة.
• الجريدة نشرت الخبر في 9 سبتمبر 2024.