أظهرت دراسة أن زيادة تمثيل النساء في سوق العمل ليس ضروري فقط للنساء بل أيضا للاقتصاد بأسره. وفقًا لتقارير من “دنيا جازيتسي” و”لين خبر” و”إن كوجايلي” و”ينيجولجوك.كوم”، فإن المشروع الممول من قبل الاتحاد الأوروبي وجمهورية تركيا والذي تديره المديرية العامة للضمان الاجتماعي يهدف إلى زيادة نسبة النساء العاملات بشكل مسجل. يركز المشروع على تحسين ظروف العمل للنساء وتعزيز فرصهن في العمل المشروع.
رغم أن النساء يلعبن دورًا كبيرًا في الحياة العملية، إلا أن الدراسة كشفت أن أعباء العمل المنزلي لم تتضاءل حتى مع خروج النساء للعمل خارج المنزل. حيث أن الأسرة التي يعمل فيها كل من الرجل والمرأة تواجه توزيع غير متوازن للمهام المنزلية. وذكر التقرير مدى الأهمية الاقتصادية لزيادة تمثيل النساء في العمل وكيف يمكن أن يساهم ذلك في تطور الاقتصاد بشكل عام. تأمل الجهات المعنية في تقييم هذه النتائج واتخاذ إجراءات مناسبة لتحسين والتوازن بين العمل المهني والمنزلي للنساء.
ملخص الأخبار
- المشروع يهدف إلى زيادة نسبة النساء العاملات بشكل مسجل في تركيا.
- تمويل المشروع يتم بالشراكة بين الاتحاد الأوروبي وجمهورية تركيا.
- يتم تنفيذ المشروع بواسطة المديرية العامة للضمان الاجتماعي في تركيا.
