في تقارير نُشرت حديثاً، أُثيرت اتهامات حول استخدام الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين كدُروع بشرية أثناء عملياته في غزة. وفقًا لما نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، قام الجيش الإسرائيلي بتركيب كاميرات على أجساد الفلسطينيين وأجبرهم على دخول المنازل والمركبات العسكرية المعطلة للتحقق من وجود أفخاخ محتملة. هذه الاتهامات جاءت بعد تصريحات من عدة مصادر، منها منظمات مجتمع مدني إسرائيلية ووسائل إعلام محلية، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية consider استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية للحد من المخاطر التي تواجهها أثناء العمليات.
أثارت هذه الأنباء ردود فعل دولية، حيث أعربت الإدارة الأمريكية عن قلقها إزاء هذه الممارسات، مشيرة إلى أنها تنتهك حقوق الإنسان. من جهة أخرى، ذكرت وسائل الإعلام الأميركية والإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يرى هذه الإجراءات كتصرفات ضرورية لمنع وقوع خسائر في صفوف جنوده عند اكتشاف أفخاخ محتملة في المباني والأنفاق. وتزعم إسرائيل أن استخدام هذه الإستراتيجيات يأتي في سيا
ملخص الأخبار
- ذكرت صحيفة “هآرتس” أن الجيش الإسرائيلي أجبر الفلسطينيين على دخول المنازل والمركبات العسكرية المعطلة للتحقق من وجود أفخاخ محتملة.
- أعربت الإدارة الأمريكية عن قلقها إزاء هذه الممارسات، معتبرة أنها تنتهك حقوق الإنسان.
- ترى بعض وسائل الإعلام الأميركية والإسرائيلية أن هذه الإجراءات ضرورية لحماية الجنود الإسرائيليين من الأفخاخ المحتملة.
- تُعتبر هذه الاتهامات جزءاً من الجدال المستمر حول استخدام المدنيين كدروع بشرية من قِبَل جميع الأطراف في الصراعات المسلحة.
