اشتباكات عنيفة في دير الزور بين قوات قسد والنظام السوري تسفر عن إصابات بين المدنيين.

شهدت مدينة دير الزور السورية في الأسبوع الماضي اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوات النظام السوري المدعومة من إيران وقوات العشائر. هذه الاشتباكات جاءت بعد تحركات عسكرية من قبل ميليشيات موالية لإيران والأجهزة الأمنية السورية في الريف الشرقي لدير الزور، مما أدى إلى إصابات في صفوف المدنيين. قالت مصادر من “ANHA” و”إيفرنسيل” إن الاشتباكات تسببت في حالة من الفوضى والانقسام داخل المدينة. وأكد متحدث باسم مجلس الوجهاء، سلام السلمان، أن الحكومة السورية والدولة التركية المحتلة تسعيان لتحقيق نفس الهدف من خلال هذه الهجمات.
صرح عبدالرحيم سليمان، أحد القادة المحليين، بأن العشائر في دير الزور متحدون في وجه الهجمات على منطقتهم من قبل الميليشيات المدعومة من إيران والحكومة السورية. وأضافت “ANHA” و”الشرق الأوسط” أن هذه الهجمات ليست جديدة، بل تكررت في الفترة الأخيرة وأسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة. إحدى سكان المدينة، خيتام العيش
ملخص الأخبار
- العشائر المسلحة في دير الزور الشرقية بدأت الاشتباكات في 7 أغسطس ضد الميليشيات المدعومة من إيران والحكومة السورية.
- عدد من الهجمات على دير الزور جاءت من مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية.
- سكان دير الزور يتعهدون بحماية أراضيهم من هجمات الحكومة السورية ودفاع الوطني.
- سكان المدينة يتساءلون عن أسباب استهدافهم رغم أن مناطقهم آمنة.