مع اقتراب حزب الشعب الجمهوري (CHP) من السلطة، بدأت تلوح في الأفق حلول اقتصادية ذات طابع تدخل الدولة. أفادت صحيفة “سوزجو” بأن حزب العدالة والتنمية (AKP) اعترف بفشله في إدارة الاقتصاد، مما دفعه لتكليف محمد شيمشك بمهام شاملة، والذي أشار في تصريحاته إلى العودة للسياسات الاقتصادية “العقلانية”. هذا التصريح يعكس ضمنيًا أن السياسات المتبعة سابقًا كانت غير عقلانية. ومع ذلك، أكد شيمشك في وقت لاحق على نجاحات الحزب عبر الـ22 عامًا الماضية. يعود أصل المشكلة إلى عدم فعالية السياسات الاقتصادية للحكومة السابقة، مما استدعى البحث عن حلول جديدة.

وفي موضوع آخر يتعلق بالزراعة، أشار تقرير إلى الفرق الكبير بين أسعار المنتجات الزراعية في الحقول وأسعارها في الأسواق. يُذكّرنا ما حدث في عام 1974، عندما غضب رئيس الوزراء آنذاك، بولنت أجاويد، من ارتفاع سعر الطماطم من 25 قرشًا في الحقول إلى 125 قرشًا في الأسواق. أجاويد اعتبر أن السبب يك

ملخص الأخبار

• حزب الشعب الجمهوري يقترب من السلطة وسط تفاؤل بحلول اقتصادية تعتمد على تدخل الدولة.
• محمد شيمشك يشير إلى العودة للسياسات الاقتصادية “العقلانية”.
• تقرير زراعي يشير إلى الفرق الكبير بين أسعار المنتجات الزراعية في الحقول والأسواق.