أعلن المتحدث الرسمي باسم حزب أكيل، يورغوس كوكيماس، عن انتقاده للحكومة القبرصية لوجود القوات العسكرية الأجنبية في جنوب قبرص، مشيراً إلى المخاطر التي قد تترتب على البلاد. تأتي هذه التصريحات في سياق جملة من الانتقادات التي وُجهت للحكومة الحالية بسبب سياساتها تجاه القضايا الإقليمية والدولية. وفقاً لتقارير من “بوجون كيبريس” ومنصات أخبارية أخرى، تزايدت المخاوف بشأن الأمان الوطني بسبب تواجد القوات الأجنبية.

في المقابل، أصدر وزير الخارجية نيكوس كومبوس رداً على هذه الانتقادات، قائلاً إن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، مدافعاً عن سياسات الحكومة. كما أعرب الرئيس القبرصي الشمالي، إرسين تاتار، عن قلقه بسبب الخطوات التي يعتبرها “غير مسؤولة” و”أحادية” من قبل إدارة الجنوب، والتي قد تجعل الجزيرة هدفاً محتملاً لمخاطر أكبر.

وأشار تاتار: “التحركات الأحادية لجمهورية قبرص تجعل

ملخص الأخبار

• أشار حزب أكيل إلى تزايد التوترات بسبب وجود القوات العسكرية الأجنبية في مناطق حساسة.
• أكد المتحدث الرسمي لحزب أكيل أن هذه التحركات قد تؤثر على الاستقرار الإقليمي.
• ناقش وزير الخارجية نيكوس كومبوس الإجراءات الأمنية المعتمدة لمواجهة التهديدات المحتملة.