في فرنسا، حدثت توترات سياسية بعدما رفض الرئيس إيمانويل ماكرون تعيين رئيس وزراء من الحزب اليساري “بوين إيميه فرنسا” (LFI). الحزب اليساري المتطرف، بقيادة جان-لوك ميلانشون، هدد باستخدام كافة الوسائل الدستورية لعزل ماكرون إذا لم يتم تعيين مرشحهم. هذه التطورات جاءت بعد ستة أسابيع من الانتخابات، حيث فاز تحالف اليسار “الجبهة الشعبية الجديدة” (NFP) بأكبر عدد من المقاعد.

وفقًا لتقارير من مصادر متعددة مثل Euronews.com، Hürriyet، وHaber 7، فإن التصعيد يأتي من ميلانشون وحزبه بسبب تراكم الاستياء الناجم عن تجاهل الرئيس لمطالبهم. ووفقًا لاستطلاع رأي أجرته Harris Interactive x Toluna، تزايد السخط بين الناخبين اليساريين حول تعامل ماكرون مع التحالف اليساري. هذا الخلاف يعكس التوترات العميقة الموجودة على الساحة السياسية الفرنسية، والتي تتزايد مع اقتراب نهاية العام وتشكيل الحكومة الجديدة

ملخص الأخبار

• تحالف “الجبهة الشعبية الجديدة” (NFP) يعتبر الفائز الأكبر في الانتخابات الأخيرة، لكن رغم ذلك لم يتمكن من تشكيل الحكومة بعد مرور ستة أسابيع.
• ميلانشون وزعماء حزبه يهددون باستخدام جميع الوسائل الدستورية لعزل ماكرون إذا لم يتم تعيين مرشحهم كرئيس للوزراء.
• استطلاع رأي أجرته Harris Interactive x Toluna أظهر تزايد الاستياء بين الناخبين اليساريين من طريقة تعامل ماكرون مع تحالف اليسار.