خطبة الجمعة من رئاسة الشؤون الدينية التركية تدعو لاختيار الدروس الدينية في المدارس تثير جدلاً واسعاً

في خضم مناقشات سياسات الحكومة بشأن التعليم، ألقت رئاسة الشؤون الدينية التركية خطبة جمعة أثارت جدلاً واسعاً. في خطبة الجمعة التي أُلقيت في 23 أغسطس 2024، تم الحث على اختيار الدروس الدينية كمواد اختيارية في المدارس. أعلنت مصادر متعددة من بينها “جمهورييت”، “بيرغون” و”إنسونهابير” أن محتوى الخطبة كان تحت عنوان “آداب المعاشرة في الإسلام”. تمركز الخطاب حول أهمية الدروس الدينية في توجيه السلوك والأخلاق.
يأتي هذا التطور في سياق النقاشات المستمرة حول السياسات التعليمية للحكومة التي تُوصف بأنها رجعية ودينية. واجهت وزارة التعليم الوطنية انتقادات بسبب فرضها توجهات دينية في المناهج التعليمية. رئاسة الشؤون الدينية اختارت هذا الموضوع لتسليط الضوء على أهمية التعليم الديني وأثره على الحياة الأخلاقية واليومية للمواطنين. يُذكر أن الخطبة تدعو إلى ضرورة التفكير في الاختيارات الدراسية التي تفيد في الحياة الآخرة، مما أثار تفاعلاً واسعًا بين موا
ملخص الأخبار
- محتوى الخطبة ألقى الضوء على الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) كنموذج للسلوك والأخلاق في آداب المعاشرة.
- وزارة التعليم الوطنية انتُقِدت بسبب سياساتها التعليمية التي تُعتبر دينية ومحافظة.
- أثير الجدل حول تأثير هذه السياسات على المناهج التعليمية وعلى الحياة اليومية للمواطنين.