في السادس من أغسطس، شنت القوات الأوكرانية عملية هجومية في منطقة كورسك بجمهورية روسيا الفيدرالية، بهدف إنشاء منطقة عازلة لحماية سكان المناطق الحدودية الأوكرانية من القصف الروسي. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن عن هذه العملية خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة الوزراء الليتوانية إنجريدا شيمونيت وبولند الرئيس أندجي دودا. وأكد زيلينسكي أن العملية “معقدة” وقد حلت بالفعل عدة مشاكل محددة، مشيراً إلى أن أهداف العملية لم تكتمل بعد ولا يمكن مناقشة جميع التفاصيل حالياً.
تحدث زيلينسكي عن أن أحد أهداف العملية هو منع تطويق الوحدات العسكرية الأوكرانية في منطقة سومي وإحباط خطط القوات الروسية للاستيلاء على مدينة سومي، وهي مركز إقليمي. المصادر الإعلامية، بما في ذلك صحيفة نيويورك تايمز ووكالة رويترز، أكدت أن القوات الأوكرانية سيطرت خلال الساعات الأولى من الهجوم على نقطة التفتيش الحدودية الروسية في مدينة سودجا. وتم
ملخص الأخبار
- زيلينسكي نفى استخدام العملية كوسيلة ضغط في المفاوضات مع روسيا.
- العملية تهدف إلى إبراز التكاليف التي يتحملها بوتين بين احتلال الأراضي الأوكرانية وحماية سكان بلاده.
- القوات الأوكرانية سيطرت على عشرات المستوطنات بما في ذلك بلدة سودجا.
- الجيش الأوكراني أنشأ أول مكتب قيادة عسكري في الجزء المُسيطر عليه من منطقة كورسك.
