صباح اليوم، شهدت مدينة إسطنبول هجومًا على مقبرة روم الأرثوذكس التقليدية التاريخية “آيا ليفتر كورتولوش”. وفقًا لتقارير متعددة من “كصا دالغا” و”سباح” و”إسطنبول فلاش”، وصلت فرق إدارة المقبرة في الساعات الأولى من الصباح لتجد المقبرة التاريخية مُحطمة ومُدَمرة جزئيًا. الواقعة أثارت استياءً كبيرًا في الأوساط المحلية والدينية، حيث وصفت كنيسة “آيا تانش آيا ديميتري آيا ليفتر” الروم الأرثوذكسية الهجوم بأنه انتهاك للقيم الدينية.
المقبرة التي تعد جزءًا من تراث إسطنبول المتعدد الثقافات والتي تعود إلى 159 عامًا، كانت ملاذًا لتعايش مختلف العرقيات والأديان. لم تُحدد بعد أسباب هذا الهجوم أو هوية المتورطين فيه، لكن الحادث جاء على خلفية تشديد التوترات الدينية والثقافية. تُعتبر هذه المقبرة رمزًا لتاريخ المدينة الطويل من التعايش
ملخص الأخبار
- فرق إدارة المقبرة وصلوا في الساعات الأولى من الصباح.
- مدة بقاء المدينة كجزء من التراث متعدد الثقافات كان 159 عامًا.
- المقبرة تعتبر رمزًا لتعايش مختلف الأعراق والأديان في إسطنبول.
