قدمت مؤسسة سيتا (SETA) المرتبطة بحزب العدالة والتنمية في تركيا تقريرًا يسلط الضوء على مشكلات المواطنين وأوجه القصور التي تعاني منها الحزب نفسه. التقرير الذي أعدته سيتا، والذي يعتبر بمثابة مؤسسة فكرية للحزب، تناول إخفاقات الحزب في الانتخابات المحلية التي جرت في 31 مارس، وتم تقديمه إلى الرئيس رجب طيب أردوغان وإدارة الحزب. كما أشارت التقارير إلى أن سيتا تلعب دورًا هامًا في التعيينات البيروقراطية وفي مختلف المهام داخل الهيكل الحكومي.

أكد التقرير، الذي نشرته مصادر متعددة بما في ذلك “T24″، و”Gerçek Gündem”، و”Halk TV”، أن الحصانة النفسية للرئيس أردوغان بين المجتمع قد تراجعت. هذا التحليل يعكس رؤى مهمة حول كيف أن الرئيس أردوغان لم يعد بمنأى عن الانتقادات والمساءلة. أظهرت النتائج أن الأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد تتعمق، مما يزيد من الضغوط على القيادة الحالية. وقد أثار التقرير جدلاً واسعًا حول دور وشكل السلطة الحالية للح

ملخص الأخبار

• التقرير أعدته مؤسسة سيتا كجزء من دورها كمنتدى فكري لحزب العدالة والتنمية.
• يشير التقرير إلى أن سيتا تلعب دورًا في التعيينات البيروقراطية ومهام أخرى في الهيكل الحكومي.
• التقرير تم تقديمه إلى الرئيس أردوغان وإدارة الحزب بعد إخفاق الحزب في انتخابات 31 مارس.