أشارت البيانات الصادرة عن البنك المركزي الأوروبي (ECB) لشهر يوليو إلى أن القروض المقدمة للشركات والمستهلكين في منطقة اليورو شهدت تغيرات طفيفة على الأساس السنوي. وفقًا للتقرير، تستمر معدلات الفائدة العالية في التأثير على نمو الاقتراض، مما أدى إلى تراجع الاستدانة من قبل الشركات والمستهلكين. هذه المعلومة تم تأكيدها من قبل مصادر متعددة منها “Bloomberght” و “Ekotürk”.
تعد معدلات الفائدة العالية السبب الرئيسي وراء الفتور في استخدام القروض في منطقة اليورو، حسبما أكدت التقارير. يواجه المقترضون، سواء كانوا شركات أو أفراد، صعوبة في الحصول على تمويل بسبب هذه المعدلات المرتفعة. تأتي هذه المعلومات من تحليلات نشرتها مواقع إخبارية اقتصادية متنوعة مثل “Ekotürk” و “Istanbul Ticaret Gazetesi”. يتضح أن البيئة المالية الحالية تستمر في تقييد النمو الاقتصادي عبر تقليل النشاطات الاقتراضية في المنطقة.
ملخص الأخبار
- البيانات تشير إلى تغيرات طفيفة في القروض على الأساس الشهري أيضاً.
- يستمر تأثير معدلات الفائدة العالية على ضعف الاقتراض في منطقة اليورو.
- تأثير معدلات الفائدة العالية يشمل الشركات والمستهلكين على حد سواء.
