في مدينة أنطاليا، أغلقت قبل شهرين تقريباً مركز فني كان قد نظّم حملات خصم تعتمد على الدفع المسبق. اشتكى عدد من العملاء الذين تعاملوا مع المركز من أنهم دفعوا مبالغ مالية مقدماً للاستفادة من تلك الخصومات. وفقاً لمصادر متعددة مثل “Kelkit Gazetesi” و”Cumhuriyet”، قام المركز بجمع نحو 60 مليون ليرة تركية من حوالي 800 عميل قبل أن يغلق أبوابه بدون إنذار مسبق.

أظهر العملاء استيائهم من الإجراءات التي اتخذتها إدارة المركز، مشيرين إلى أنهم لم يتلقوا أي تعويض أو إشعار بوقف عمليات المركز. بدأت عمليات تحصيل الديون للمتضررين، حيث تم رفع دعاوى قانونية ضد المركز لاسترجاع الأموال. الأسباب وراء إغلاق المركز غير واضحة بعد، لكن يبدو أن المشاكل المالية والإدارية قد تكون وراء هذا القرار المفاجئ. تعمل الجهات المعنية على التحقيق في الحادثة لتحديد المسئولين وتقديم التعويض المناسب للعملاء المتضررين.

ملخص الأخبار

• تحدث العملاء عن عدم تلقيهم أي استجابة أو تواصل من إدارة المركز بعد الإغلاق.
• بدأت بعض العملاء بتنظيم احتجاجات أمام المركز للمطالبة بحقوقهم.
• تم تقديم شكوى جماعية إلى الشرطة من قبل المتضررين لبدء إجراءات التحقيق.