نائب الرئيس التركي ينادي بوقف خطابات الكراهية والإساءات اللفظية

في الفترة الأخيرة، تتزايد حالات استخدام خطابات الكراهية والإساءات اللفظية تجاه الشخصيات العامة في تركيا. في هذا السياق، أعلن نائب الرئيس التركي جودت يلماز عن موقفه ضد هذه الظاهرة، مؤكدًا أن “لا توجد أي معايير ديمقراطية سياسية تبرر شتم الناس أو الإساءة لهم علنًا”. جاءت تصريحات يلماز بعد حادثة اعتقال شابة تدعى ديلروبا في إزمير جراء تعليقاتها المسيئة في مقابلة شوارع عن الرئيس التركي، حيث تم إطلاق سراحها بعد 17 يومًا من الاحتجاز. وذكرت مصادر متعددة، من بينها “ميلليت” و”حرييت”، أن تصريحات يلماز جاءت كرد فعل على تنامي هذه الظاهرة في المجتمع.
قام يلماز بالتأكيد على أن حرية التعبير لا تعني الحق في استخدام خطابات الكراهية أو الإساءة للمجموعات المختلفة في المجتمع. وأكد أن السياسة يجب أن تكون موحدة في مواجهة هذه الظاهرة ورفضها بكل أشكالها. أضافت مصادر في “MSN” و”TRT Haber” أن يلماز نصح
ملخص الأخبار
- يلماز أشار إلى أن الأوضاع الحالية تشهد محاولة لتطبيع الإساءات والتهديدات.
- نائب الرئيس ذكر دور مؤسس الدولة غازي في هذا السياق.
- تحدث يلماز حول حرية الفكر ومحدوديتها في تجنب الكراهية والعمل على احترام الجميع.