في كوريا، ظهرت لأول مرة مستندات تاريخية تتعلق بالتحقيقات التي أجرتها الاستخبارات الأمريكية مع الضابط التركي الأعلى رتبةً الذي وقع في الأسر هناك، يوزباشي إحسان سريم. تشير هذه المستندات، التي تم الإعلان عنها من قبل مصادر متعددة منها Haber 7 وStar Haber، إلى محاولات الضابط المتكررة للهروب من الأسر على الرغم من المخاطر الكبيرة التي كانت تواجهه بما في ذلك السجن والتعذيب. يغطي التقرير الفترات التي قضاها الضابط في الأسر والتفاصيل المتعلقة بتعاملاته مع جنود آخرين في نفس الوضع.

يعود سبب هذا الإعلان إلى جهود د. أونور، الذي ركز بين أعوام 2017 و2020 على البحث في أوضاع الجنود الأتراك الذين وقعوا في الأسر خلال الحرب الكورية. تشير الوثائق أيضًا إلى أن الجنود الأتراك أظهروا تماسكاً وانضباطاً ملحوظاً خلال فترة الأسر، وهي تفاصيل تم توثيقها في يومياتهم الشخصية. يعكس هذا الكشف أهمية الروح المعنوية العالية لدى الجنود والتي كانت مصدر إلهام للجنود

ملخص الأخبار

• الدكتور أونور أكد أن هذه الوثائق توثق لأول مرة ما كان يُعرف بالسمع فقط.
• الوثائق تشير إلى أن سلسلة القيادة لم تتعرض لأي اهتزاز خلال فترة الأسر.
• الجنود الأتراك أظهروا اتصالاً قوياً وانضباطاً صارماً حتى في ظروف الأسر.
• تم توثيق تفاصيل يوميات الجنود الأتراك التي تُظهر تجاربهم الشخصية.