وفاة رئيس حزب الاتحاد الكبير محسن يازيتشيوغلو تثير شكوكًا بتحطم متعمد.arange.incident.

في تاريخ 25 مارس 2009، فقد رئيس حزب الاتحاد الكبير الوزير الأول محسن يازيتشيوغلو حياته في حادث تحطم مروحيته. بعد إعادة فحص الوثائق الطبية المتعلقة برئيس حزب الاتحاد الكبير السيد محسن يازيتشيوغلو، قدمت الطبي القضائي قرارًا قد يغير مجرى التحقيق تمامًا. وفقًا لطلب نيابة قضاء كاهرمان مرش، أكدت هيئة الطب القضائي العامة أن نسبة ثنائي أكسيد الكربون في الدم تزيد بعد الوفاة، وهو ما ينفي تقرير الطبي القضائي لعام 2011 الذي اعتبر أن “الكربوكسيهيموجلوبين لا يزيد بعد الوفاة”.
تقرير جديد مؤرخ 10 يونيو 2024 يعزز ادعاءات أن يازيتشيوغلو والمروحية التي كان على متنها قد تعرضوا لتحطم متعمد. وذلك لأن الصحفي إسماعيل غونيش الذي نجا لمدة 5-6 ساعات بعد التحطم وطلب المساعدة عبر الهاتف، تم تحديد نسبة 27٪ من ثنائي أكسيد الكربون في دمه. ووفقًا للتقديرات، كان من المتوقع أن تكون النسبة حوالي 50٪ عند تحطم المروحية وهو ما لم يتماشى مع الأحداث التي وقعت في تلك اللحظة. الهيئة القضائية أشارت إلى أن تقارير الطبي القضائي عام 2011 حاولت التلاعب بتلك النقاشات بتأكيد أن نسبة الكربوكسيهيموجلوبين لا تنخفض بعد الوفاة، بينما غيرت التقرير الجديد من هذه الافتراضات.
ملخص الأخبار
- تقرير الطب القضائي الجديد يشير إلى أن الصحفي Ismail Gonish كان على قيد الحياة لفترة بعد الحادث وتحدث عبر الهاتف، مما يثير شكوكًا حول تقرير الطبي القضائي لعام 2011.
- التقرير الجديد يشير إلى أن ثنائي أكسيد الكربون في دم Ismail Gonish بلغ 27٪ بعد الحادث، وهو ما يعارض توقعات كون النسبة تكون حوالي 50٪ عند وقوع الحادث.
- الهيئة القضائية تعتبر أن تقارير الطبي القضائي السابقة قد حاولت تلاعب الحقائق حول تغير نسبة الكربوكسيهيموجلوبين بعد الوفاة.