صرّح رئيس حزب الظفر، البروفسور الدكتور أوميت أوزداغ، رداً على تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن “الوحدة الوطنية”، أن “الوحدة لن تتحقق إلا بعد عودة السوريين إلى بلادهم”. وجاء هذا الرد في فيديو نشره أوزداغ على قناة حزبه في يوتيوب. يواجه ملف اللاجئين السوريين وتواجدهم في تركيا جدلاً واسعاً وقد كان محوراً أساسياً في تصريحات أوزداغ الأخيرة. وفقاً لتقارير من “hibya.com”، “Halk TV”، و”Yeni Şafak”، أكد أوزداغ أنه بدون معالجة مسألة اللاجئين السوريين، لن تكون هناك وحدة وطنية في تركيا.

تعكس تصريحات أوزداغ موقف حزب الظفر من قضية اللاجئين والسياسات الحدودية، حيث يرى الحزب أن عودة هؤلاء اللاجئين إلى بلادهم هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والوحدة في البلاد. يأتي هذا في إطار جهد الحزب لتحقيق أهدافه السياسية المتعلقة بالأمن القومي والسياسات الاجتماعية. تدخل تصريحات أوزداغ في سياق ردود الأفعال المختلفة على تصريحات الرئيس التركي، التي تهدف إلى

ملخص الأخبار

• أفاد أوزداغ في الفيديو أن حزب الظفر يرفض استقبال المزيد من اللاجئين السوريين.
• أكد أوزداغ أن الشعب التركي يعاني من الوضع الحالي بسبب الضغط الذي يسببه وجود اللاجئين على الموارد الوطنية.
• أشار أوزداغ إلى أن الحكومة التركية يجب أن تتخذ خطوات واضحة لإعادة اللاجئين إلى بلادهم لضمان الحفاظ على الاستقرار الداخلي.