ذكر النائب عن حزب الشعب الجمهوري نيده، عمر فتحي غورير، أن سياسات الزراعة التي تتبعها حكومة حزب العدالة والتنمية دفعت المزارعين إلى أزمة خطيرة. أشار غورير خلال زيارته لمزارعي الفاصوليا الجافة في قرية أوزجك بنيده، إلى أن أسعار الشراء التي تقل عن تكلفة الإنتاج إلى جانب تصاعد الديون أثقلت كاهل المزارعين، ما جعلهم غير قادرين على سداد ديونهم للبنوك. ونقلت صحف مثل “سوزجو” و”انكا خبر” أن العديد من المزارعين يشتكون من الأسعار المنخفضة التي تُعرض لهم، مما يزيد من معاناتهم الاقتصادية.

في الوقت نفسه، أشار ممثل نقابة خدمات الزراعة والغابات بالكسير، الأكبر جون، إلى التحديات التي يواجهها المنتجون في المنطقة. وأوضح جون أن تكلفة الإنتاج أصبحت تفوق العائدات بشكل كبير، مما يحول دون تحقيق المزارعين لأرباح تذكر. كما انتقد غورير تفضيل الحكومة للشركات الكبرى على حساب المزارعين البسطاء من خلال قوانين الضرائب المختلفة.

ملخص الأخبار

• استمرار حصاد البطيخ في كنيك وبيع إنتاج المزارعين بأقل من سعر السوق.
• زيادة ديون المزارعين للبنوك وفقاً لبيانات هيئة الرقابة المصرفية والاقتصادية (BDDK).
• انتقاد غورير لقوانين العفو الضريبي الموجهة للشركات الكبرى.
• غورير يزور مزارعي الفاصوليا الجافة في قرية أوفاجيك نيغدة.