في مدينة دنيزلي، أعلن رئيس بلدية دنيزلي الكبرى، بولنت نوري تشاوش أوغلو، عن قرار بإغلاق الدورات التعليمية للقرآن الكريم في المباني التابعة للبلدية والتي كانت تُستخدم كمراكز لأنشطة اجتماعية. تم هذا الإعلان يوم 6 سبتمبر 2024 عبر بيان رسمي نُشر على منصات البلدية. وفقاً لمصادر مثل “أجانس مانيسا” و”دنيزلي بوست”، أثار هذا القرار جدلاً واسعاً في المجتمع المحلي وأدى إلى ردود فعل متفاوتة.

دافع تشاوش أوغلو عن قراره مُشيراً إلى إعادة تخصيص هذه المباني للنشاطات الاجتماعية والثقافية بما يخدم كافة شرائح المجتمع. في المقابل، واجه هذا القرار انتقادات من قِبل بعض الأطراف التي رأت فيه إهمالاً للجانب الديني. ومن بين المعارضين للقرار رئيس حزب العدالة والتنمية في دنيزلي، الذي وجه ستة أسئلة جوهرية لتشاوش أوغلو عن دوافع وأسباب القرار. نقلت مصادر مختلفة مثل “دنيزلي جازيتسي

ملخص الأخبار

• الدورات القرآنية تم إلغاؤها لتخصيص المباني للأنشطة الاجتماعية في الأحياء المختلفة.
• تشاوش أوغلو بدأ بيانه بجملة “أيها المواطنون الأعزاء”، مؤكداً على أهمية الشفافية.
• الانتقادات جاءت بسبب استخدام المباني لغرض جديد بدلاً من دعم الفعاليات الدينية.