في إطار قمة الدول التسع (MED9) الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المطلة على البحر الأبيض المتوسط، ناقش وزراء الزراعة التهديدات الناجمة عن الجفاف وتأثيره على الإنتاج الزراعي في منطقة البحر الأبيض المتوسط. عُقد الاجتماع يوم 11 أكتوبر 2024 في مدينة بافوس بقبرص، حيث تم التركيز على تعزيز الأمان الغذائي من خلال تبني تقنيات مثل الطاقة الشمسية، الري الذكي، والزراعة المتكيفة مع الظروف الجوية القاسية. وأكد المشاركون من فرنسا، اليونان، وإسبانيا على التزامهم بحماية المزارعين من آثار الجفاف، وفقًا لتقارير “يورو نيوز” و”جينيك غازيتسي”.

جاء الاجتماع استجابة لزيادة حدة الجفاف الذي يهدد القطاعات الزراعية في دول البحر الأبيض المتوسط، والذي يستدعي تدابير فورية ومستدامة. وفي كلمتها، شددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على ضرورة جعل الزراعة أكثر قوة ومنافسة واستدامة، مؤكدة أن “توفير دخل كافٍ للمزارعين هو

ملخص الأخبار

• تهديد الجفاف للقطاع الزراعي يعتبر تحديًا رئيسيًا في الدول الأعضاء.
• تمَّ التأكيد على أهمية التقنيات المبتكرة لمواجهة الجفاف، مثل الزراعة المتكيفة مع الظروف الجوية القاسية.
• رئيسة المفوضية الأوروبية شددت على حماية ودعم دخل المزارعين.