في صباح يوم 25 نوفمبر، تحطمت طائرة شحن بوينغ 737-400 تابعة لشركة DHL في مبنى سكني مكون من طابقين بالقرب من مطار فيلنيوس، مما أسفر عن وفاة شخص واحد من بين الأربعة الذين كانوا على متن الطائرة، بينما نُقل الآخرون إلى المستشفى. تدرس السلطات الليتوانية جميع الاحتمالات، بما في ذلك الإرهاب، نظرًا للمخاوف المتزايدة من العمليات الروسية السرية عبر أوروبا، وفقًا لتقرير بوليتيكو. وصرح مسؤول كبير في إنفاذ القانون الليتواني أن الحادث يخضع لتحقيق يتعلق “بالمشاكل التقنية”، في حين أشار المتحدث باسم مركز إدارة الأزمات الوطني الليتواني إلى أن المشكلة قد تكون “عطلًا تقنيًا” أو “خطأً بشريًا”.

استندت أنباء التحطم إلى تقارير متعددة، حيث صرح رئيس الشرطة الليتوانية آروناس باولاوسكاس بأن أحد السيناريوهات الممكنة هو عطل تقني أو خطأ بشري، لكنه أكد أن الإرهاب لا يمكن استبعاده. من جانبها، أكدت رئيس

ملخص الأخبار

• رئيس الشرطة الليتوانية أشار إلى أن جمع الأدلة قد يستغرق أسبوعاً كاملاً، مشدداً على أنه لا توجد إجابات سريعة.
• الرئيس الليتواني غيتاناس ناوسيدا أشار لاحتمال تورط خدمات خاصة روسية، مشدداً على أن روسيا قد تكون متورطة في كل حوادث الطيران.
• ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن وكالات استخبارات غربية أبلغت عن محاولات روسية لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام أجهزة حارقة صغيرة عبر DHL.
• في يوليو، اندلعت حرائق بمراكز DHL في ألمانيا والمملكة المتحدة بسبب أجهزة خاصة احتوت على مادة مغنيسيوم قابلة للاشتعال.